قصة

اعتادت في نهاية كل عام أن تشتري لنفسها هدية...تحمل في يدها قائمة الهدايا التي ستنتقي واحدة منها...تنظر إليها...تضعها في حقيبتها.

قلبي منذ سنوات صلب كصخر الصوان ، أحلامه ترقد بسلام في حضن غيمة، حتى الهواء من حولي جاف ، والحياة هشة عظامها تحتاج لعلاج دائم .

كبُر المارد فيّ ، أزحتُ الصحن وكببتُ إبريق الشاي بنزق

ما ورثت يوما معطفا يقيني الصدمات ، فأنا سمراء كالعندليب في صباي ، أطرب للموسيقى لكني طربت له وغثيثه، تنازعني دهشة الارتجاف فتمزقني، كأنني بت العاشقة المذبوحة ، الهمس ضالتي ومرساتي الوحيدة ، قفز قبالتي فاستدار عنقي ، لكنه سرج قلبي عناقا ، ونبضي هذيانا مع لجة الايام ، فجمعتنا …

مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة قدام الدكاكين البقيت من فلسطين

يستدير صاحبنا، ويضع في يد السائل آخر ورقة نقدية في جيبه قد تكون مخصصة للطوارئ..

هذول الشوفرية عشان همَّة دايما بسوقوا لوحدهم وما معهم حدا خاصة تبعين الشاحنات ، بحبوا الحكي والونس

هذي الحكاية في مثلها كثير ، لأنه غرور بني آدم أصيل فيه ، وبتكرر في كل زمان ومكان ، وفي أيامنا هذه صارت هذي السالفة حديث الناس في المجالس والسهرات ، في القهاوي والحارات

هذا المجموعة القصصية التي عمدت إلى تسطيرها باللغة العامية المحكية ، ما كانت انتقاصا من قدر اللغة العربية الفصيحة ، وليست دعوة لاستخدام اللغة المحكية لإزاحة الفصيحة عن عرشها

الرجل الذي أفاق للتو.تلمس رموشهُ وقد"تندَّت"بدمع,كوردة تفتحت تغسلها قطرات ندىً ذات صباح ربيعي جميل.نفذت حزمةٌ من أشعة