ابحاث ادبية

في الجلسةِ التاسعة عشرمنْ جلساتِ الصالون الأدبي فقد استضفنا وبكلّ اعتزازٍ شاعرًا منْ طرازٍ خاص، ومنْ نمطٍ مختلف، لن يتمَ تصنيفُ مكانتَه الشعرية على الأسسِ المتبعةِ في ذلك، أو طبقاً للمعاييرِ المعروفةِ فحسب، وهو أهلٌ لذلك أيضًا وإن قال دائمًا إنّني مجرد هاوٍ فلا تُسمّوني شاعرًا، ولكن تصنيفُه عندي يتمُ وفقَ شرف شعرهِ ورسالتهِ النبيلةِ وتميّزه الّذي لا شبيه له.

خلود ذات حس مرهف وشجي، تجمع بين الفكرة واللفظة وجمال الصورة الشعرية، وتعتمد أسلوبًا سهلًا وسردًا تصويرًا عميقًا،

سأقفُ أولًا في هذه القصيدة عند براعة الشاعرة في خلق مقابلاتٍ جُمليَّة أورثَت القصيدة موسيقى وإيقاعًا ينضاف إلى موسيقى الوزن والقافية المعتادَين في القصيدة العمودية: كما في قولها-والأمثلة كثيرة:

اختيارُ هذه المرحلةِ العمريةِ مذهلٌ لأنّ بها تبدأ ثورةُ الحياةِ وينطلقُ عنفوانُ الأملِ وتعلو آفاقُ الأحلام. (حدثني عن عمر العشرين) للكاتبة هيا عماد

ينسج الشاعر حسن بن منصور عالمه الشعري ، من رؤية لواقع محكومة بالتجارب والتراكمات والتي خلقت رؤاه الإبداعية، وعالمه الجمالي

و هذا ما لا يحتكم إليه الكثير من مدعي النّقد أو ما يمكن تسميتهم بنقاد المناسبات أو نقاد الطلب !!

بمناسبة المئوية الثّانية للدّولة الاردنيّة، وإربد عاصمة للثقافة العربيّة لعام 2022، نظّمت مبادرة إربد تقرأ ممثّلة بالأستاذ محمود محسن علاونه،

فوضى فراشة، كتاب صدر عن دار شهرزاد للنشر والتوزيع، يحتوي على ٢٠٥ من الصفحات، وهو كتاب نثري بحت،. وقامت الكاتبة بتوضيح ذلك من خلال كتابة ( فضاءات نثرية) على غلافه الجميل.

في الوقت الذي لا وجود أصلا لثعبان في القصيدة ولا القصة ولا الرواية ., وليس في النص ما يستحق ادعاء الساحر , بل واستدعاءه,,,,, هذا المدعي بالحق النقدي يمتهنها مهنة كمهنة الحاوي الذي يدعي المعرفة

تتكون القصيدة من ثمان وعشرين بيتا تدل على النفس الطويل للشاعر وليد حرفوش في الموضوع وهو وصف الحب والشوق بمعان عميقة وصور مركبة