اقلام

 الإبداع مرآة النفس عندما تعكس ما يمور بعقل المبدع من إرهاصات الواقع، ويتفاعل معها بأحاسيسه، ويثريها بفكره ومعرفته وثقافته، إنها بلسم الروح، ولكن عندما نشاهد على شاشاتنا ما يدور في غز ة العز ة

في ضياع الطفولة يا أبي ../ دمعة الأيام اغتالت بسمتي وأدمتني. طفلاً ../ غسلت الحروب أحلامي بعواصف الدموع، أنا الذي نذرتُ لعبي لأسوار الخوف ورمال القلق، أصبحتُ بعرائس السلام الباهتة غزلةَ أمنٍ لروحِ جيلٍ معطوبٍ ودون ملامح.

كنت نائمة عندما رأيت يد الأرض تمتد بالخير رأيت الفرحة فى وجهك المبتسم ورأيت فرح العابرين فى الجوار كنت أهمس للأرض بالتحية وأداعب الماء فى سلام فجأه

لوحة نبشتْ وحفرتْ وصرختْ - رحاب صيدم اللوحة للفنان العبقري / عمر عزت هبرة أوجعتني لوحة الفنان المبدع عمر هبرة .. انتبهت على نفسي وأنا أحدث نفسي

أين أمي ؟!.... في كل ليلة أغيب في ردهات العتمة ورحلة الغياب , قبل أن يعانقني ضوء الصباح ينبض قلبي , أبحث عن أمي , أرفع رأسي من على وسادتي أسأل " أين هي ؟!.. " أين ذهبت أمي ؟!... كانت هنا ,

صديقتي حواء ... نعم صديقتي رغم عدم تعارفنا المسبق ... متحيره !! لا بأس..فكلنا ننتمي لجنس حواء. وكلنا ورثنا ذات العزة والعفة... والكبرياء والعناد. والعنفوان ..

انهض يا ابن قلبي نعم انهض ايها العنيد لا وقت للتعب انهض كما يليق بقلبك الجسور ولا تعاتب الصديق اللدود

الكاتب يعيش في دوامة الواقع المفروض علينا، والذي تغلب عليه الإنكسارات، والخيبات، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ومراوغة الساسة للحصول على مكاسب سياسية تزيدهم تمسكا بمناصبهم وأشياء كثيرة … وهذا كله يتجلى في حوارات وأحداث كافة مسرحيات الكتاب، وعندما نويت آن أعلق على

يحتفل العالم اليوم (بيوم الحب) ومن تقاليده أن يتبادل العشاق الورد والشوكولا ،لذا في كل عام يصبغ التجار واجهات محلاتهم بالأحمر في وقت يدعي العالم التحضر والحب وثقافة الهدايا واللطف وهو الغاية من هذا اليوم ولكنني أرى أنه يكشر

ألواح الغربة داخل محراب لغتي... كنت أحضن حرفا هاربا من خطايا غانية ليل لقمته نذورها لم تشفع له أجنحة جبران المتكسرة ولا دمعته وابتسامته