Tag Archives: جهاد القراعين

ابحث عن ذاتي عن مساحة لي في الارض عن متر بمترين

نسى شراء هدية لأمه بهذه المناسبة وكان من الصعب عليه نزول السلم مرة أخرى، فوقف على باب الشقة وأخرج من جيبه قلماً وورقة

قبل أن تشرع رياح الحب بالهبوب ، أخيط حكاية نبض قلبي ، لتتوج خيوط حياكة الحكاية، فأترنح مصدوعة حول رصيف الحياكة الهشة ، لتصبب حبات عرقي بابرتي لالتقاط الخرزة الاولى .

كان بيننا عناق أخرس ، فكف الكلام عن حياكة الكلام ، سكتت عيوننا عن البوح المباح ، ولَم يرتجف جفني الا ان دق إزميل حاد على جدار ذاكرتي . وانهارت دموع ليلة فرحة ، ليلة خريفية مازالت دافئة القلب ، تستحق المجازفة وتجنب المتاعب في مداواة الجروح .

من خلال قراءتي له اقف عاجزة عن وصف الدكتور سمير أيوب ، ولا يسعني الا ان اصفه بأنه كاتب خلاق مبدع بالارتقاء بحروفه الطازجة دائما ، معطاء الى درجة البذخ في المعلومة، ليكشف لنا في كل مرة قصة جديدة من القصص المجتمعية التي يلفها الغموض والتستر عليها والبساطة فيها ليمرر الحلول بعد روايتها.

يبدو علي الهدوء من الخارج ،ولكنني متأججة العواطف من الداخل ، أكون كالبركان الثائر تحت سطح البحر ، متطرفة وجدا في مشاعري المتأججة، أعشق العزلة ومراقبة الاحداث بعين ثاقبة ، والاخبار المحيطة بالكون ، أسبر أغواري بحسياسية مفرطة .

قلبي منذ سنوات صلب كصخر الصوان ، أحلامه ترقد بسلام في حضن غيمة، حتى الهواء من حولي جاف ، والحياة هشة عظامها تحتاج لعلاج دائم .

ما ورثت يوما معطفا يقيني الصدمات ، فأنا سمراء كالعندليب في صباي ، أطرب للموسيقى لكني طربت له وغثيثه، تنازعني دهشة الارتجاف فتمزقني، كأنني بت العاشقة المذبوحة ، الهمس ضالتي ومرساتي الوحيدة ، قفز قبالتي فاستدار عنقي ، لكنه سرج قلبي عناقا ، ونبضي هذيانا مع لجة الايام ، فجمعتنا …

ذات غروب يوم طويل كطول ثوب عروس ليلة زفافها، كنت أمخر عباب بحر الحياة وكأنني وريقة واهنه تئن بين الامواج، أسافر معها وتنزلق

مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة قدام الدكاكين البقيت من فلسطين