الكل

كَـسِـيرَةُ الـقَـلْبِ بَـيْـنَ الـمَـوْجِ وَالـصَّخَبِ

كل تجربة أدبية إبداعية هي عصارة جهد ، تعبر عن رؤية صاحبها؛ أفكاره ومواقفه ، ولغته، وأسلوبه ،ومدى وعيه بالظروف المحيطة به.

داوي فؤادي من الأحزان بالغزلِ يا فيض عشقٍ نما بالعين متصلِ

مذ كنّا صغاراً وحتى الآن والسؤال نفسه يُطرح على الأطفال في مختلف الأعمار,من تريد أن تكون عندما تكبر؟ وغالباً ما تكونالإجابات مفاجئة

يمنحُنا النصُ عبر عتباته الدلاليةِ فضاءً شعرياً نتوغلُ في سطوره وألفاظه و سياقاته و دلالاته الاسلوبية لتبيان قدسية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومشاعر التثوير للذود عنه شعراً ولغة وفنا ونبضا حسيا بلاغيا شاحنا لعواطف المسلمينَ و العربِ ضد من يسيء لرموز المسلمين والعرب الدينية والتاريخية والثقافية. يأتيَ النص …

ما ضَّر لو قلتُ في الأصحاب ما أجدُولا جُــنـاح إذا مـــن حـوضـهم نــردُ ولا مـنـاص مــن الـحـمد لـذي نـعمٍو لا مــن الـمـدح بــدٌّ دونــه الـعَـرد يـا سـامعَ الـقول نـبئني عـنَ أربـعةهـــم كـالـنـجوم و كـالأفـلاك تـتـقد بــأيـهـم يــقـتـدِ الـحـيـرانُ يــحـرزههـــديٌ وفـــوزٌ وتـبـيـانٌ فــلا حَـيـد ُ حـفُّـوا بـخـير صـنـيع الله مُـذ عـرفواهديَ …

يـا قـدسُ مـنكِ الـعفوُ بعد المعذرهْ فـالخيلُ صَرعى والسيوفُ مُكسَّرهْ فـرسـانُـنا مـضـغ الـزمـانُ قـلـوبَهمفـالـرأيُ هُــزْءٌ والـمـواقفُ مَـسْخرهْ وشـبابُنا شـربَ الـرصيفُ شـبابَهمونـسـاؤنا فــوق الـفـراشِ مُـعَـطّرهْ يــا قــدسُ أنــتِ يـتـيمةٌ فـي أمّـةٍبــاتـت رجـولـتُها تـعـاني الـغـرغرهْ لا تـفـتـحـوا بـــابَ الـعـتـابِ لأمّـــةٍسَـكـنتْ كـرامـتُها ظــلامَ الـمقبرهْ كــم مــن أمـيـرٍ فـي عـباءةِ زاهـدٍلــكـنـه فـــي فـعـلـه مـــا …

ما ورثت يوما معطفا يقيني الصدمات ، فأنا سمراء كالعندليب في صباي ، أطرب للموسيقى لكني طربت له وغثيثه، تنازعني دهشة الارتجاف فتمزقني، كأنني بت العاشقة المذبوحة ، الهمس ضالتي ومرساتي الوحيدة ، قفز قبالتي فاستدار عنقي ، لكنه سرج قلبي عناقا ، ونبضي هذيانا مع لجة الايام ، فجمعتنا …

  مع النفس…نص شعري تخرج فيه الشاعرة إلينا من داخلها في لحظة بوح نادرة صادقة…تلوذ بالكتابة والكتابة مستعصية تتأبّى عنها وهي سيّدة اللّغة المنثالة الطّيعةمع “النّفس” عنوان لحديث خاصّ عن النّفس …ومع النّفس تتشاكل عوالم داخلية منصهرة َفي غلالة البوح الدّقيق ..والحديث عن النّفس في الأدب هي لحظة مكاشفة وابداع …

فمهما كان قصده فقد أسعدني وذكرني بذلك الكم الهائل من الأمل