قصة

دلفت من دهليز صغير الى قاعة الاجتماع ، كانت الجموع مصوبة أنظارها نحوي ،فلمحته ولفتتني تلك الابتسامة الساحرة منه

بعد أن صلّى فجره، خرج من شقته البسيطة في إحدى ضواحي عروس الشمال، وتوجّه إلى سيّارتِه "التاكسي" أدار محرّكها وانطلق يبحثُ عن بركةِ رزقه في باكورةِ يومه.

من مواليد الزرقاء عام ١٩٧٦ حاصلة على دبلوم مجتمع صيدلة عام ١٩٩٦، وبكالوريوس اللغة الإنجليزية وأدابها عام ٢٠٠٠، وحصلت عام ٢٠٠٩ على الدبلوم العالي في الإدارة المدرسية.

تهاتفه يغضب .. تمازحه يحزن .. تتغنج عليه يدير الظهر ويذهب.. تصمت.. يسأل ..

ألو .. أين أنتَ ؟!! سؤال متكرر مقيت ممزوج بالشك والاتهام من صوتٍ بات كداءٍ يومي يسبب نوتةً من أذى لسمعهِ المرهق . وذات الجواب يأتيها .

أقلته سيارة الأجرة باتجاه المدينة وسط ازدحام شديد ياالله إنّها ذات الشوارع

-وإذ تهيأت له وأخذت بمجامع نفسها ومالت ناحه حين شعرت به بعد مخاض مشاعريّ عسير، فشعرت بنبضه و ضخاته كقرع طبول وكانت قد انتبذت منه مكاناً قصياً.

جالسة على شاطىء البحر ترقب الشمس تسري للغياب

التاب الأحمر - فدوى خصاونة كنت أنظر إلى أبي على أنه الجسر العاطفي الذي يربطني بالأهل والعائلة، وكنت أراه مخلِّصاً ومنقِذاً لي من كل أسباب التشرد والضياع ؛

الدهر لا يشفق على أحد وليس لديه مساومات أو اعتبارات وجرح الظلم يبقى