قراء

يوما ما سندرك أن الألم والدموع والفرح والسعادة والحزن وكلُّ فوضى التناقضات ما كانت إلا مكملات للحياة لنشعر بمذاق الموت والنهايات .

مولودةٌ ومفؤودة أنتِ يا صاحبة المِداد!

كان ذا صيت وشهرة عالية بين تجار الذهب

في ذاك المساء مرت أمامه كنسمة ، توقف الزمن وبدا له ان مساءات تشرين تنزف ثلجا يتراقص بقفازات حريرية ، ببشرة سمراء اقرب الى البرونزية ، أبهرته بشخصيتها محاولا

هزيلٌ كلّ حرف دون جرحك غزة هزيل هزيل !

الثقة كلمة تهوي بالإنسان إلى سابع أرض وترفعه إلى سابع سماء وبينهما حدود إن تجاوزناها حددت لنا أي طريق نذهب

تاهت في غربة الشوارع الخلفية المنسية ، مفترسة سعادة في حب بوجع قلب ، ارتطمت بشجن نافذة تسدل ستائر لهب نبض ، احترقت بلهاث لحظة ارتقاب

تجتمع المشاهد بشخوصها في كل رواق ، محمومة وكأن في جبينها الاعياء ، تتسابق في نزع البساط الأخضر من تحت أسنان الأقلام ، وهدم محاريب النهضة بالإنسان .

وهو منهمكٌ بالكلام ..أفاق فمُه على يدِها وهي تمدُّ له

مروراً ( بوسط البلد ) و انتهاءً ( بوسط البلد ) ... حيث كلنا ولدنا هناك ثم كلنا متنا هناك