وما ذلك بيقينك يا صاحبة المداد! .. عاتكة العمري

تململتْ وأسقَطتْ في نفْسِها :

  • بَصُرتُ بما لمْ يُبصِروا بِه فحَملْتُه في مقلةِ العين شوقاً يَتمسح في عتبات بابه حتّى يَمُنّ عليّ فتنالني سبحاتُ نورهِ فكيف لمَن مسّه النّور من إفاقةٍ تقشع عنه سكرة الولَه والتّعلّق ورجوتُ أنْ تأخُذَني رأفته وعين رضاه فلا تكِلني لظل ضعيف لا حول له ولاقوة،

  • مولودةٌ ومفؤودة أنتِ يا صاحبة المِداد!

  • مولودةٌ أنا من رحم فكرةٍ راودتني عن عقلي ومرّت بي مرّ السّحاب في هزيع ليلةٍ مقمرة فأَراني مفؤودةً بها لكنّي سدَدّت بها كلَب السّهاد، فوثقتها حروفاً كحبّات النّدى وأنا أتوق منها أنْ تروي أحاسيسي

  • كلماتك لوحتها شمسُ المسافات حتى صارت كابيةً صفراء فكأنّما تنحدر باتجاه لحدها أما كان أجدى بك بعضُ إشراق!

    تكشفت حجب الوجد عنها :

  • إنّما أطمع أن تُرَد لها الروح فتخرج متهاديةً في ثوب حسنٍ كعروس تزفّ ناح من تهوى وكأنّها ساوت بين روحها وجسدها فعدَلت بينهما حتّى لا يميل شقها، وأيّ اشراق بعد هذا.

# عاتكة العمري

مزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

عصفور ملون / منيرة شريح

فمهما كان قصده فقد أسعدني وذكرني بذلك الكم الهائل من الأمل

%d bloggers like this: