منذ أكثر من شهر وأنا في حوارٍ جاد و طويل مع سيدة متعجرفة اسمها السيدة كورونا، ولم تنتهي أبعاد هذا الحوار للآن،

  أنا بعد فَقْدِكِ لم أَعُدْ أمّاه أسأل عن أَحَدْإنّي فقدْتُ الأهل والقُرْبَى.. وذاكرة البَلَدْوغَدَوْتُ في نَفَسِ الرُّبى جسداً يسير على جسدْتتواثَبُ الآهاتُ جامِحةً.. ويحترق الكَبَدْفأظلّ أشرب خمرة الأحزان يُثْقِلُني الزَّرَدْويظلّ قبركِ في منافينا العِجافِ.. إلى الأبَدْيستَصْرِخُ التاريخَ.. يسْألُ مُقْلتيه عن المدَدْويظلّ دون إجابةٍ إذْ ليس يعرفه أَحَدْ..!؟!الكلُّ مُنْهَمِكونَ في …

ي وسط أدبي و ثقافي رائد صدر العدد الأول من جريدة على باب مصر الورقية تحت إشراف و إدارة الإعلامية و الشاعرة د. ريهان القمري رئيس مجلس الادرة وكوكبة من شعراء و أدباء و فنانين الوطن

سماء .. أربعون يوما .. غياب سبعة عشر عاما وأربعة اشهر وأربعة أيام ، هي المدة التي اقتطعتها سماء من عمر الزمن ، وتمثل عمرها الخاص الذي طوى آخر لحظاته ظهر يوم 16/12/2020 .. ففي يوم 12/8/2003 حين انفردت بي الطبيبة التي اشرفت على ولادتها في مستشفى النعمان بالأعظمية ، …

ازدان المشهد السردي المغربي برواية صدرت، حديثا، للشاعرة والإعلامية المغربية رجاء قيباش رواية موسومة ب “نمارق .. قصة حياة”. أَثّثَ الرب جنته الوعيدة بنمارق مصفوفة، بينما خُلقت نمارق الرجاء في كبد، مغرورقة بلغة سامقة، تمتح، النزر الشاهق، من المساحات المشتركة بين السرد والشعر.. تهاطلت شخوصها وشواخصها، كما تتهاطل زخات مطر …

بسم الله الرحمن الرحيم قام الطالب الجزائري النجيب جوهر قدوج بتقديم رسالة الماستر عن الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الكبير صبحي ياسين و الصادرة عن دار ابن الشاطئ للنشر و التوزيع في الجزائر – جيلجل .. هنيئا لشاعرنا الكبير و لقلمه الباذخ “هو ويراعه فخر لنا ولوطنه فلسطين وللأمة العربية جمعاء …

خِــلالُـك الـزُّهْـرُ: ُطـيـب الـذكـر يـتـلوهاويــزدهـي بـسـنـاها” كــفـرُ طـبـلـوها” ودرْبُ فـــكــركَ، لا زالـــــت مــلامــحـهغـــنــاءَ بــاســقـةً، طــابــت مـغـانـيـها عــلامـةٌ، مـــن جــلال الـحـقَّ مـتـشحٌبــســيـرةٍ عـــبــقُ الــتـقـوى يـزَكِّـيـهـا ومــفـعَـمٌ بــشــذا الإيــمــان، يــغـمـرهوضــــاءةً، كـانـبـلاج الـصـبـح، يـجـلـوها وفـيـلـسوفٌ، تـسـامـى فـــي مـعـارفهعــن هـرطَقاتٍ كـساها الـغيُّ تـشويها سـلـيـلُ أهـــلٍ كـــرامٍ، ذكـرهـم عـطِـرٌيــفـوحُ بـالـعـلم بــيـن الــنـاس تـنـويها وفـــرعُ أصـــلٍ …

بـنـت الـبـيان أفـي هـواك ظـنونبـوحـي بـسرك قـد فـدتك عـيون ما لي أرى في جوف عينك دمعةثـقـلت بـهـا عـنـد الـلـقاء جـفـون أيـضـيق صــدرك والـبـلاد رحـيـبةمــلــيـون واد خــلــفـه مــلــيـون ويـفـيض دمـعـك والـديـار تـهـللتوزهــى عـلـى أطـرافـها الـزيتون يـا عـرش من أثرى البلاغة حرفهمـا بـال عـرشك قـد طواه سكون يـا سـائلي مـا كـان دمـعي …

يمنحُنا النصُ عبر عتباته الدلاليةِ فضاءً شعرياً نتوغلُ في سطوره وألفاظه و سياقاته و دلالاته الاسلوبية لتبيان قدسية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومشاعر التثوير للذود عنه شعراً ولغة وفنا ونبضا حسيا بلاغيا شاحنا لعواطف المسلمينَ و العربِ ضد من يسيء لرموز المسلمين والعرب الدينية والتاريخية والثقافية. يأتيَ النص …

ما ضَّر لو قلتُ في الأصحاب ما أجدُولا جُــنـاح إذا مـــن حـوضـهم نــردُ ولا مـنـاص مــن الـحـمد لـذي نـعمٍو لا مــن الـمـدح بــدٌّ دونــه الـعَـرد يـا سـامعَ الـقول نـبئني عـنَ أربـعةهـــم كـالـنـجوم و كـالأفـلاك تـتـقد بــأيـهـم يــقـتـدِ الـحـيـرانُ يــحـرزههـــديٌ وفـــوزٌ وتـبـيـانٌ فــلا حَـيـد ُ حـفُّـوا بـخـير صـنـيع الله مُـذ عـرفواهديَ …