Tag Archives: فطنة بن ضالي

أبو الربيع سليمان الموحدي (532-604هـ) شاعر مغربي كان أميرا من أبرز أمراء الدولة،كانت له ثقافة واسعة، وحنكة طويلة وقد أسند إليه مناصب ومسؤولية عالية، جُمع شعره، وهو على قيد الحياة،هو الأمير أبو الربيع سليمان الموحدي  إعداد وتقديم الدكتورة فطنة بن ضالي

     هل كان شاعرنا يركن و يمتح من الذاكرة ليكتب سيرة حياة ، أم ليكتب شعرا في المرأة / الأم  التي طبعت  وأثرت و أثرت حياته ؟ حقيقة لا يمكن الوقوف على خصوصية وجود المرأة / الأم في شعر شاعر من نص واحد ، بل يستدعي الأمر دراسة التجربة الشعرية بأكملها

ينسج الشاعر حسن بن منصور عالمه الشعري ، من رؤية لواقع محكومة بالتجارب والتراكمات والتي خلقت رؤاه الإبداعية، وعالمه الجمالي

تتكون القصيدة من ثمان وعشرين بيتا تدل على النفس الطويل للشاعر وليد حرفوش في الموضوع وهو وصف الحب والشوق بمعان عميقة وصور مركبة

ينبض النص برسالة النبل والوفاء وحب الوطن ، وهو سفر في جرح الوطن العميق ، يؤطره العنوان الذي يمثل نواة النص وهو مكون من "حينما" اسم شرط مبني غير جازم مركب من حين ، وما ، والحين : مطلق الزمن ، قصيرا كان أو طويلا، وإذا اتصلت به "ما" فإنه يعني "عندما"

كل تجربة أدبية إبداعية هي عصارة جهد ، تعبر عن رؤية صاحبها؛ أفكاره ومواقفه ، ولغته، وأسلوبه ،ومدى وعيه بالظروف المحيطة به.

يظل المفتتح عتبة نصية مهمة لها كيانها ، ولها علاقاتها التفاعلية مع النص الموضوع، وهو هنا خمسة أبيات، تتضمن شكوى الشاعر من قساوة الحياة وفجيعته ، ويأسه ،

تنم القصيدة عن وعي الشاعرة بما يجري في الوطن وما يعانيه الإنسان العراقي، فهي مؤَطرة بقولها:( فالمحمول عراقي والعراقي محمول) (على الخرائط الممزقة) حيث تضعنا الشاعرة هنا في ظروف النص تبعا لظروف الوطن، و تستنكر في الب

تعد هذه القصيدة السابعة من حيث الترتيب في ديوان الشاعرة الأخير "حفيف الزعفران"، ولا يعدو الشعر إلا أن يكون رؤية للواقع خاصة بكل شاعر، ورؤيا للمستقبل تختلف من شاعر لآخر،

تأمل وتفكير في الذات المتشظية وأنات أوجاعها حزن عميق طويل عبر عنه الشاعر في القصيدة، إبحار موغل في الذات الجماعية، بين تأمل في الجسم