مقالات

على طريقة تجّار الخردة " كوم واحد / شروة " تدير بعض المنتديات اللّاثقافية أمسياتها غير الأدبية ! .. فتأتي بطبّال من هنا و " ردّاحة " من هناك و " دبّيك " متعطّل عن النّظام من عمق الفوضى

"من الممكن لكل كاتب أن ينشر ما كتب في كتاب أو صحيفة، فإذا رأى كلامه مطبوعاً في كتاب أو منشوراً في صحيفة ظن أنه أديب،

قبل البدء :رحلة دراسية شاقة تخلّلها نضال مستمر ضد العدو الذي جثم على صدر فلسطين فكان السجن لأول مرة في ريعان الشباب وسجن مرة أخرى في دولة شقيقة بسبب نضاله وحرصه على مبادئه تعرض خلالهما للتعذيب الذي ترك آثارا واضحة على جسده رحمه الله بفضلها تعرفنا على وجه آخر للوالد …

منذ أكثر من شهر وأنا في حوارٍ جاد و طويل مع سيدة متعجرفة اسمها السيدة كورونا، ولم تنتهي أبعاد هذا الحوار للآن،

الدهشة التي نستشعرها حينما يواجه عقلنا موقفا أو منظرا أو ظاهرة غريبة، في هذا الموقف يستثار الذهن فيما يسمى العصف الذهني

لاشك أنّ الإنسان يفكرُ بعقله قبل أن تترجم أفكاره لغته ..وأنّ الأفكار قد تتزاحم أحيانا في رأسه دون أن تسعفه الكلمات للتعبير عنها...ولكننا رغم هذا لايمكننا التفكير خارج اللغة فاللغة والفكر وجهان لعملة واحدة (كما يُربط دماغ المرء بلسانه) إذْ أثبتت التجارب العلمية أن إصابة مناطق في الدماغ تؤدي إلى عجز اللسان عن النطق.

حياة الانسان فيها من الحزن الكثير الكثير ولن أنكر لحظات ....

في عيد الامهات من كل عام ...علينا جميعا كعائلة كبيرة كبيرة جدا أن نجتمع في بيت جدتي (البركس )وهذه الكلمة تعني غرف لها سقف من صفيح وخشب .بيوت كانت مهجعا للجنود الفرنسيين قرب المطار.. في مدينة حلب ..لتحول من بعدها مساكنا للاجئين الفلسطينين ....

هو القادم من بعيد متسربلا بالدهشة، بألق اللامألوف.

هذه المدينة العريقة جدا عرفت دائماً بسورها وقلعتها، وفي داخلها الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة، وبخصوص سور المدينة فهو يتعرض لعمليات تنقيب غير شرعية من فرق الآثار الصهيونية، وهي تقوم بتحريف وتزوير تاريخ المدينة.