ادب

بقلم أنمار فؤاد منسي تعال إليَّ ... كموجٍ يَتلاطمُ فـوقَ ضَفائـِري يداعبُ جَبهتي كي يَـرتدي البحـرُ صخَبَ الإعصارِ تعال إليَّ كسيْلٍ عـنيدٍ

عندما كنتُ صغيرة - بقلم كفاح عواد ، كنت اعضُّ دميتي القطنية كي تنام ولمّا كبرت وجدتُ وطني مسرحا للدُمى تعض فيه الدمى صانعييها

منذ طفولتي وأنا أحاول الطيران...بقلم : إيمان الصالح العمري ، وعندما كان الطين يعلق في حذائي الصغير ويغرسهما في الأرض بموسم الشتاء.

صباحك أجمل يا قدس أحلا وأجمل ومثل اكتمال البدور وأكمل صباحك أجمل آه أجمل صباحك أجمل وليلك مهد لحلم عيوني تنام جفوني على كتفيه وتغفو كطفل ينام قريرا على صدر أم

لاتريقوا الدموع يا أصدقاءُ انه عرسها ففيم البكاء؟ من ربى القدس حيث بيت أبيها زفّها الحاضرون حيث السماء والملايين قد شهِدن على العُرس وطارت للغائب الأنباءُ نسمة من ربى فلسطين هبّت حار فيها الرواة والشعراءُ

 فلسطينْ اسمُها المُخمَلِيُّ يؤدِيني حُباً لأقاسِمُها السردَ على عاتقِ العاشِقينْ ، و أجمَعَنِي بِها على هامشِ نداءٍ و وَصيَّة ، أهمِي لأخطِفَ مِن عِطرها أكسِجيني المُعَتَّقِ بشَهيقٍ يليقُ بِحجمِ الأنينْ .. حُبُّهَا قُبلَةٌ دافِئُة تَنطَبِعُ على خَدِيَّ بِخَجَلٍ خبأتهُ في تَرُدُدِي ،

سأترك ذاك المنبّه بعيدًا عني، لن أكترث له، وسأغادر فراشي الذي غدا لي حضن هروب لا حضن أمان.

من هنا ومن هذه النافذة الكبيرة، نطل على أرض كنعان.. فلسطين فنشتمّ رائحة الزعتر ممزوجة برائحة البارود نرى القرنفل ينمو على أثواب الأمهات

أمي - محمد سمحان أمّــــاهُ ما بكِ قد أطَلــــتِ نــــواكِ ** شــابَ الغرابُ ولم تشـِـبْ ذكــراكِ أم أنني إذْ عشْــــتُ بعـدكِ خلتني ** أني نســيتكِ .. لســـتُ منْ ينســاكِ

غيمات في الأفق، تبدو سعيدة بعدما اقتربت،تعانق بعضها من شدة الشوق وتلتحم سويا في حضرة السماء التي ترتدي الأزرق،