الكل

مِنْ أيِّ حِبْرٍ سَأُجْـرِي الهَمَّ أُسْبِلُهُ بالدَّمْعِ. والدَّمْعُ أغْلَى مَا لَدَى الرِّجُلِ مِنْ أيِّ حَرْفٍ أصُوغُ القَوْلَ فِيهِ صَدًى ﻷيِّ سَمٍْعٍ إذَا اﻷسْمَاعُ فِي كَلَلِ

الأرضُ أرْضِي والفَضَـاءُ رُواقِـي والقُـدْسُ قُـدْسِي والآخَرونَ سَواقي وَلَهَـا أتُوق ومن جميعِ جَـوَارِحِي وَلَـهَـا أمُـــدًّ يَـــدِي وَلاتَ تَـــلاقِـــي

"فيمَ تفكّرونَ الآنَ قولوا بصراحةٍ " هكذا سألَ الكاتبُ الكبيرُ قرّاءه.

همسُ الطباشيرِ في حبٍ يناديني لأزرع الخيرَ في زهر البساتينِ وأغرسَ العلمَ في اطفالِ موطِنِنا وأطردَ الشرَ او وهم الشياطينِ

إنَّ المعلّمَ نِبْراسٌ منَ العِبَر – د. وجيهة السطل إهداء… إلى جميع المعلمين الشرفاء في مصر وسورية، وجميع ربوع الوطن العربي، في اليوم العالمي للمعلم. والمقطع الأخير، همسات في آذان الحكومات العربية إنَّ المعلّمَ نِبْراسٌ منَ العِبَر لكلِّ مَن رغِبُوا إصلاحَ مُنكَسِر كم ذوَّبَ العلمَ شهدًا في مرابِعِه بل كم …

اهداء الى المعلم الفلسطيني الـمُـفَـــدَّى: أضاءَ بِعِلْمِهِ دَرْبَ المَعَالِــــــي وَما ملأَ الجُيُوبَ الفَارِغَــــــاتِ

لفّنا الصمتُ واجتاحت الريح اجسادنا في شوارع ليست لنا وحين اماطت جنين اللثام وقالت قصيدتها الصاعدة نامت الارض بين يدينا واستفاقت على هدأة الروح منا مناديلنا الباردة

حلمٌ بأعقابِ البنادقِ عاثرُ والليلُ من أصدائهِ يتناثرُ والصمتُ في عُلَبِ المساء يلُفُّنا أنّى التَفَتْنا فالسكوتُ حناجرُ ضاقتْ عيونُ الفجرِ عندَ عبورنا

لم يكن الليل يخيفني في وحدتي ، ربما عودتني القرية على حب العتمة وتأمل السماء والنجوم ، ولكن ما يخيفني هو النهار ، أنا هنا مجرد صبي قروي ضئيل

يا إلهي غير خافٍ عنك حالي أنت جاهي وابتهاجي في حياتي أنت غوثي يوم كربي وانكساري أنت نوري في الليالي الحالكات