شعر

أمي - محمد سمحان أمّــــاهُ ما بكِ قد أطَلــــتِ نــــواكِ ** شــابَ الغرابُ ولم تشـِـبْ ذكــراكِ أم أنني إذْ عشْــــتُ بعـدكِ خلتني ** أني نســيتكِ .. لســـتُ منْ ينســاكِ

ماذا أَقولُ "أَبَا اُلْفَوَارِسْ"؟ تَرْثيكَ تِيجَانُ اُلأَقاحْ اُليَومَ ترْثيكَ "اُلنَّوَارِسْ" الآنَ يَنْبَلِجُ اُلصَّبَاحْ وَ"يُزَغْرِدُ" اُلْوَطَنُ اُلْمُبَاحْ فِي آخِرِ اُللَّيْلِ اُلطَّوِيلِ

ألا تَبكِيانِ تميمَ العِدا عُدَيٌّ شهيدٌ رقى وارتقى عُدَيٌّ لضَربِ العِدا ما هَدا أبَرْدٌ عليكَ حبيبَ الوَرى تجولُ الفيافي بها سيّدا لِتَحيا بِزُغرودَةٍ

بطل شعفاط الشاعرة بثينة ناجي أعُديُّ أَقِْبلْ فالجنانُ مُناكَ والأرْضُ فَرْشُكَ والسماءُ حِماكَ

يَميلُ نَسيمي إِلى وَرْدِها .. وَنَحْلي يَحِنُّ إِلى شَهْدِها عَلى كَتِفي غَيْمَةٌ مِنْ هَوًى .. وَلَهْفَةُ بَرْقٍ إِلى رَعْدِها

أُمنية كَم أَوَدّ أنْ أَكُونَ يَمامة بجَناحَيْن عَظِيمَيْن تَفتَرِشُ بهما كُلَّ المُحِبِّين و تُحَلِّقُ بِهِم فوقَ أعلى غَمامة تَضَعُ كُلَّ اثنَيْن على

يا مُلْهِمَ الشِّعْرِ هَبْني غُرَّ أشْعاري كيْما أبوحَ بحُبٍّ فِيَّ مَوّارِ يُذْكيهِ في الصَّدْرِ ذِكْرٌ للحَبيبِ كَما تُذْكي رِياحٌ سَرَتْ في جَذْوَةِ النَّارِ بُعِثْتَ فينا رَسولاً هادِيًا بهُدىً

صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ

يا خَيْرَ مَنْ خَلَقَ الإلهُ مُفاخِرًا - سماح خليفة يا خَيْرَ مَنْ خَلَقَ الإلهُ مُفاخِرًا الحُبُّ فيكَ مَلا الجَوى إيمانا

مِنْ أيِّ حِبْرٍ سَأُجْـرِي الهَمَّ أُسْبِلُهُ بالدَّمْعِ. والدَّمْعُ أغْلَى مَا لَدَى الرِّجُلِ مِنْ أيِّ حَرْفٍ أصُوغُ القَوْلَ فِيهِ صَدًى ﻷيِّ سَمٍْعٍ إذَا اﻷسْمَاعُ فِي كَلَلِ