قصة “وشاء القدر ” -بقلم ريما زيدان سويد

صباح شتاء يعتمر سحب صمته …تاركا للريح حرية السفر بوجهة امطاره
الريح تندفع مهروله بحيوية الاطفال عابثة بمواقيت المطر …ودفاتر السحب
انه الاول من شهر صدور العدد الجديد من المجله التي
أنشر فيها كتاباتي …قصة …وشعرا
كم من السنين مضت …وأنا اسطر درب الحرف جسرا لمشاة احلامي …وكم من الصفحات أفردتها لتدوين خطى سفري من عالم الواقع …بأيحاء من يصلوا دموع احلامهم بصمت الامهم
ككل مرة أبتاع المجله بشغف القارءه لمطالعة كلماتي
للمرة الاولى تطالعني صفحتي كانني غريبة على أرض انتمائي لكتاباتي
للخيبة الاولى يطالعني نص ذلك الكاتب عليها
شاهرا بوجه استفساري … منشور قصة له
بعنوان “امرأة الاحتمالات الصعبه ”
“يتبع ”

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

ستنجلي الغيوم – مها حيدر

لم يكن مفاجئًا ، صوت الانفجار ولا الدخان ولا منظر سقوط الأبنية ، كان أبي يحضن اختي الصغيرة ذات العامين ودموعه تتساقط على لحيته وقد بللت ثيابه ، الخوف في عينيه على اخوتي بعد أن فقدنا امي قبل يومين أثناء سقوط الدار على رؤسنا بعد قصف شديد أحرق الأخضر واليابس ..

%d bloggers like this: