سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي

عبد الرحيم محمود عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي

كان على موعد مع الشهادة وعمره 35 عاما سنة 1948 في معركة الشجرة ، ولد في بلدة عنبتا قضاء طولكرم ، تيتم وهو في السادسة من عمره ، دخل كلية النجاح بمدينة نابلس وتفوق في دراسته  ولدى تخرجه عرض عليه العمل مدرسا في الجامعة الاميركية في بيروت لكنه رفض واختار ان يعمل في الكلية التي احتضنته ودرس فيها

. وظهرت موهبته الشعرية وهو في السابعة من عمره، وكانت القضية المركزية في شعره هي الكفاح لمقاومة المؤامرة على فلسطين وتهجير اهلها.

التحق بثورة عز الدين القسام عام 1936 وشارك في عدة معارك ضد الاستعمار البريطاني والعصابات اليهودية، وفي هذه الفترة نظم قصيدته الشهيرة:

ساحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى

فأما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى.

بدأت اجهزة الاستعمار البحث عنه واعلنت عنه مطلوبا حيا او ميتا ، ففر الى حيفا ومنها الى سوريا حيث هربه احد المطارنة الى سوريا وبعدها هاجر الى العراق قبل ان يعود الى فلسطين ويلتحق بجيش الانقاذ، وعمل ضابط اتصال وشارك في عدة معارك واخرها معركة الشجرة حيث استشهد محققا ما نادى به : سأحمل روحي على راحتي.

وجدير يالذكر  ان المرحوم أمين عام الرئاسة الفلسطينة الطيب عبد الرحيم هو نجل الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود

 

الخروج الى مدونة فلسطين

اعماله ومؤلفاته

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

باب العمود – فلسطين Bab Al-Amoud – Palestine

باب العمود - فلسطين #MNSH يعتبر من اشهر الاماكن في مدينة القدس خارج الاسوار يسمى: «باب العامود»، نسبة إلى عمود

%d bloggers like this: