بمولدُكمْ رسولُ الله ذكرى شعر: عبد الكريم الوزاني

لِمَوْلِدِكُمْ رَسُولَ اللهِ ذِكْرَى
تَدُومُ، نُقِيمُهَا لله شُكْرَا

نَبِيَّ الله يَا أَمَلَ الْعِبَادِ

مَحَبَّتُكُمْ تَفُوقُ الْعدَّ حَصْرَا

بِذِكْرِكُمُ يُكَرَّمُ كُلُّ وَقْتٍ

وَوَقْتٌ في الْمَحَبَّةِ فاقَ عَشْرَا

وَهَلْ تَكْفِي صَلاَةٌ أَوْ أُلُوفٌ

وَفي الْقُرْآنِ ذِكْرُكَ جَاءَ بُشْرَى

عَلَيْكَ صَلاَةُ رَبِّكَ كُلَّ حِينٍ

وَحِينُ الْمُغْرَمِينَ يَطِيبُ أَسْرَا

نُوَفيِّ وَالْوَفَاءُ لَهُ سِمَاتٌ

وَأَهْلُ الأَرْضِ يَكْتَنِزُونَ طُهْرَا

وَجَنَّاتُ الْخُلُودِ لَهَا مَسَارٌ

بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ سِرّاً وَجَهْرَا

هَوَانَا أَنْ نُصَدِّقَ مَا دَعَانَا

إلَيْهِ فَدِينُ أَحْمَدَ كَانَ يُسْرَا

بِهِ الْبَشَرِيَّةُ اكْتَمَلَتْ بَهَاءً

وَمَدَّ اللهُ لِلإِسْلاَمِ جِسْرَا

وَرُوحُ الْقُدْسِ طَهَّرَهُ وَجَاءَتْ

تُبَارِكُهُ الْمَلاَئِكُ حِينَ أَسْرَى

وَيَثْرِبُ نَاصَرَتْهُ وَمَا تَخَلَّتْ

وَمَكَّةُ هَاجَرَتْهُ فعَادَ قَسْرَا

لأَخْلاَقِ الرِّجَالِ تَطِيبُ نَفْسٌ

وَأَخلاَقُ الرَّسُولِ تَعُمُّ خَيْرَا

وَنَذْكُرُهُ لأَنَّ اللهَ شَاءَ

وَمَا شَاءَ الإلَهُ يَكُونُ أَمْرَا

صَلاَةٌ وَالسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدْ

وَآلُ الْبَيْتِ وَالأَسْبَاطِ طُرَا

وَمَنْ تَبِعَ النَّبِيَ لِكُلِّ عَصْرٍ

وَعَصْرُ الْبَاعِثِينَ يَضُوعُ عِطْرَا

وَجَاهِرْ بِالصَّلاَةِ إِلَى السَّمَاءِ

فَرَبُّكَ لِلسَّرَائِرِ هُوَ أَدْرَى

وَلاَ تَقْنَطْ وَتَسْقِي النَّفْسَ هَمَّا

تَسَامَى إِنَّ بَعْدَ الْعُسْرِ يُسْرَا

عِبَادُ اللهِ لَوْ سَأَلُوا أُبِرُّوا

دُعَاءُ الْمُؤْمِنِينَ يُقَاسُ أَجْرَا

وَعِنْدَ اللهِ يُقْدَرُ كُلُّ أَمْرٍ

وَمَنْ قَدَرَ الإلَهَ ازْدَادَ قَدْرَا

وَللهِ الْمَآرِبُ حَيْثُ تُقْضَى

وَمَنْ خَلُصَتْ مَحَبَّتُهُ فَأَحْرَى

عن سفانة بنت ابن الشاطئ

شاهد أيضاً

رسائل من حريق غزة

أحلامنا أينعت حباً وأفنانا

أحلامنا أينعت حباً وأفنانا الزهرُ ينفحُ بالأعطار ملقانـــا و رفَّ طّير المنى باللحن نشوانا . والرّوح في حضن أحلام تناغمها تسقي نميراً لزرع القلب ظمآنا

%d مدونون معجبون بهذه: