بقلم الأستاذة نسيبة علاونة
أحبّتهُ ،،،
لقّمتهُ حَبّاتِ قلبِها بيدِها ، سقتهُ ماءَ روحِها ، ولمّا نما الحبُّ فيه ِ ، درجَ بأولى خُطُوات الهُيامِ، تهجّى بداياتِ أبجديةِ وجودهِ، احتدّت أنيابُ غرورِه ، شمخت قامتُه ،اكتظّ جسدُهُ بالحياةِ ، عقَّ كلّ مقوّماتِ نبضِه ، قَضَم أصابَِعها الجميلةَ لِيفلتَ من بينها إلى الجحيمِ ، وخرجَ فَرِحًا من بابِ جنّتهِ التي كانت تحت قدميها .