حكاية ابتسامة / سهير محمود

سأبتسم دائما

مهما كان الألم
مهما طال البعاد

سأبتسم كثيرا
لتلك النظرة وذاك الشعور
وتلك الرعشة التي سرت في تفاصيلي

سأبتسم وأفضي لنفسي بكل شيء
كل ما يخطر على بالي
وكل ما أحب أن أقوله لك

سأبتسم وأبتسم أكثر
لأرى ابتسامتك
فهي نوري و ضيائي
حلمي و شتات أفكاري

سأبتسم لك فقط
لأنك ابتسامتي
لأنك عيوني وقلبي
لأنك حروفي التي تخطو بأربع
و تقف على باب الكلام
تلوح لك بالسلام
وتلوح لي ببعض مني وبعض منك
في غياهب الأحلام

سأبتسم لك
على مر السنين
و ليالي الحنين
و بكل ألوان الفنون
و فنجان قهوة
أُوقظ به صباحاتي
فأنت قهوتي التي اعتادتها شفاهي
وأنت أناملي التي تكتبنا قصة لا تنتهي
و أنت دمعة أخبئها في عيوني
عند بداية كل حلم

~ سهير ~

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: