شعر

هُزْءً بأحمدَ حرَّضوا الأقلاما أهمُ بذلك حرَّروا الأفهاما؟   أم أنهمْ كِبْرا وغَطْرَسَةً عَلَوْا في غيِّهمْ، حتى غَدَوْا أقْزاما؟ سَخِروا منَ النورِ البهيِّ محمدٍ مُتُكَبِّرينَ، وحَقَّروا الإسلاما! وتطاوَلَوا، لكنهم ما طاولوا قمَمَ الرجالِ، ولا ارْتقَوْا أقْداما       يا مَنْ بمزعومِ الرقيِّ تَشَدَّقُوا جَهْلا، وما بَلَغَ الرقيُّ فِطاما أتسيءُ …

و بينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث ، وإذا بإمرأة محجبة يوحي منظرها العام بإنها فقيرة و كانت تحمل صحناً وطلبت بالاشارة من صاحبه ان يعطيها بضعة قروش كثمن لهذا الصحن

كالفَرَاشةِ المَزْهُوّةِ بِألوانِها تَنتَشِي رَحِيقَ الوُرود

"متصهين عربي تهجم على المرابطين في المسجد الأقصى، وطالب "إسرائيل" بتحرير الأقصى منهم!!، فزمجرت هذه القصيدة"

صلى عليك الله يا خير الورى

بِهَدأَةِ ليلٍ ضَاعَ فيهِ يَقينُهُ وضاقَ بشَيطانِ الظَّلامِ سَجِينُهُ وَضاقَ بنوحٍ كلُّ ماءٍ وأَصبَحتْ

همسُ الطباشيرِ في حبٍ يناديني لأزرع الخيرَ في زهر البساتينِ

قف شامخا يا معلي البنيان

  يا حسرتا – ابراهيم طوقان يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى فالعيشُ ذل والمصير بَوار أرأيتَ أيَّ كرامة كانت لهمْ واليوم كيف إلى الاهانة صاروا سَهُلَ الهوان على النفوس فلم يعد للجرح من ألمٍ وخفَّ العارُ همدتْ عزائُمهم فلو شبَّت لظى لتثيرَها فيهم فليس تُثارُ الظالمُ الباغي يسوس أُمورَهم …

في هدأة الليل الجميل أثور وتصيبني حمى من التفكير