شعر

لنا في الأرضِ متّسَعٌ بِه تَرْقَى أَمانينا *** وكلّ العزْمِ متّقِدٌ فلا تخبو أغانينا *** وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ بهِ تحلُو ليَالِينا

عزاءُ البحر أنّ الموجَ سقفُ وأنك يا الجميعُ اليومَ نصف عزاؤك بعدَ توبتِك استراحتْ ذنوبٌ تصطفيكَ.. فكيف تعفو؟! وكيف يراودُ الأيامَ حلمٌ إنِ امراةُ العزيزِ عليك تجفو؟ عزاء الراحلين جدارُ دمعٍ.. عليه يعلّق الاوجاعَ ذرفُ يعلّقها وينظر من بعيدٍ على جفنٍ لنوم ليس يغفو يهزّ بجذعِ حسرتِه طويلا .. ويرجو …

قَريبٌ منكَ يا وطني بَعيدُ أنا المنفيُّ في أرضي طَريدُ تُراقُ دِماكَ في عَيني كَأنّي بِلا جَفنٍ يَرِفُّ ولا يَجودُ

حوارية  بقلم الدكتور عبدالرحيم عزام مراشدة دنــت منــي تُقـدم لي شـرابا وتَبـسِــمُ لي وتـــزداد اقتـرابا وقــالت إذ تـراودني بهمــس: أحبك، قلت جــاوزت الشـبابا وانـك في الصــبابة لــيس إلا فتــاة، طـفـلة، تأتــي الـسـرابا

يا يوسف الصدّيق هاتِ وأفتني فيما رأيتُ.. وقد رأيتُ عُجابا..!! تجتاحني نارٌ وتغرسُ في الحشا

زَرَعْتُ قَلْبي - خالد شوملي زَرَعْتُ قَلْبي في الْأَرْضِ كَالشَّجَرِ فَهَلْ تَجودُ السَّماءُ بِالْمَطَرِ؟ وَحْدي أَنا الْآنَ في حَديقَتِهِ فَإِنَّ مَنْ أَهْوى طالَ في السَّفَرِ

قَدَرٌ أنْ تَسيلَ منكِ الدماءُ يا عَروساً خُطَّابُها الشًهداءُ لستِ أرْضاً، كسائرِ الأرضِ، لكنّكِ في أعينِ السًماءِ سَماءُ

جــارتْ عليَّ وجــارتِ الأحكـامُ

بعيداً عنك ، عن قدسي واوطاني تحز حجارة الصوان يا قلبي على قلبي من الضجر/ ي وتملأ بالدماء الحمر في قلبي من الحفر / ي وتنزل من سكون الليل تنزل فوقكم مطري

النَّاسُ نِيامٌ فإذا ما عَشقوا انتبهوا... في الحبِّ تَرى بالقَلبِ وَتسمعُ -لَمساً- بالكفَّينِ وتشبعُ من لغة العينينِ