ادب

من افظع الاخطاء الذي يرتكبها الانسان بحق نفسه ..هو الانتظار .

& -الله !!! الله !! والله نحن نضيع في ملكوت سحرك...

مـاذا أبـقت عيـناك لفـنجاني لكأن البن المحروق بشرياني

وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه

دع جمال الوجه يظهرْ لا تغطي يا حبيبي

لازلت اشعر بأناملها الصغيرة تمسك يدي

آه، من أجدر منّي بالجمية وهي تدري أنني العاشق إن لم أعطها قبلة الحب فموتي في هواها قبلة الوجد الطويلة جرس الرحلة لم يصدأ وناداني أتيت كلّما قالوا انتهى، فاجأتُهُمْ أَنّي ابتدأتْ — مريد البرغوثي

عندَما كُوِّرَتْ عندَما كلُّ آياتِها صُوِّرَتْ قيلَ للشمس ِأن تَستَقيمَ على مَوضع ٍلا تَغيبْ

ينبض النص برسالة النبل والوفاء وحب الوطن ، وهو سفر في جرح الوطن العميق ، يؤطره العنوان الذي يمثل نواة النص وهو مكون من "حينما" اسم شرط مبني غير جازم مركب من حين ، وما ، والحين : مطلق الزمن ، قصيرا كان أو طويلا، وإذا اتصلت به "ما" فإنه يعني "عندما"

وُلد مصطفى محمّد عبد الله الفار سنة 1926 في اللّد. حصل على شهادة الاجتياز إلى التعليم العالي لجامعة لندن سنة 1954، ثم أنهى الثانوية المصرية سنة 1966، ثم حصل على شهادة الدبلوم في التأهيل التربوي لمدارس (الأونروا) من "اليونسكو" سنة 1969،