شعر

هتف الموت وهو ناب وظفرُ لا مفر من قبضتي لا مفرُّ وعوتْ تصرخ الرياح وهبَّت عاصفات جموحة لا تقر والرعود الرعناء ملء فم الكو

تَبْكي عَلَيْكَ العَيْنُ يا وَطَني ويَنوحُ صَوْتُ الدَّمْعِ في الأُذُنِ ويَذوبُ قَلْبِي لِلنَّوَى سَقَمًا وتَموتُ نَفْسِي اليَوْمَ في الشَّجَنِ

يا دعيَّ الشّعرِ ما أنتَ بشاعرْ سمةُ الشّاعرِ حسٌّ مرهفٌ، ذوقٌ رفيعٌ دفقُ فيضٍ من مشاعرْ أنتَ ما أنتَ ؟ أتدري ؟

بقلم : سعيد حسونة إيّاكَ ياولدي أن تتْبعَ خطواتِ امرأةٍ تختالُ بجحوظِ هضابِها تتباهى بصدرِها الصناعيّ النّافرِ ولا تُسدلْ ستائرَ الأمَانِ على لعوبٍ

بقلم هدى ميقاتي زدني بفرط الحب فيك تحيُّرا يا من على باب الولوع تسمَّرا هذا الصدى أنفاسُ عودٍ والهٍ لو رن أسكرَ عزفـُه سمعَ الورى هذي ليالي السهد في سُرُرِ الدجى قطفت لها الأجفان ورداً أحمرا

شكوى الغريب حملت حبك في قلبي وفي كبدي حرائقا وجراحات بلا عدد وغبت عني فهل مازلت تذكرني يا دوح أحبابنا النائين في البلد ؟ بين وشوق وتذكار وأخيلة

طوبى لأصحاب الحمى لسامقين ذرى النجوم كأنوا هنالك أنجُما طوبى لمن عرف الكرامة والكرامة لا تباع وتشترى هي مهر حبٍ للبلاد وقد سما

صمتُ المقابر صامتون... كالعهد بهم لا صامدون، صمتَ المقابر رغم السيوف تطعن أجساد الصغار، والخناجر صامتون صمت المقابر فقد قُطّعت ألسنة الأعراب...

* خالد: هو الطفل " خالد أكرم ملالحة" البالغ من العمر خمس سنوات، لقد أصاب رصاص جنود الاحتلال عينه اليسرى اثناء وجوده مع والده داخل السيارة قرب قرية"بزاريا" غرب مدينة نابلس مساء يوم23/6/2023م وأطفأت عينه.

صباحُ الخير - وعد جرجس صباحُ الخيرِ يا وطناً ويا عشقاً يأجِّجُنِي ويا شَوقِي الذي أمسَى سيوفاً جرَّحَتْ جِفنِيْ أيا رجلاً يفيضُ أسىً