شعر

كنْ أنتَ أنتْ – عبدالكريم ابوالشيح كنْ أنتَ أنتْ: كنْ مثلَ نبيّْ أرّقهُ في الجسدِ المتماهي بالروحْ جرحٌ بشريّْ إنْ أثقلَهُ آناء الليلِ نزيفُ النايْ هدهدهُ بالتهليلِ وبالتسبيحِ وأسكتَهُ بهديلِ الشيخ الصوفيّْ كنْ مثلَ نبيّْ يستسلمُ للحُلمِ إذا ما طافتْ فيهِ قواريرُ الحلمِ وراحتْ تخصفُ فوق مفاتنها أوراقَ الوردِ الجوريّْ …

ســـقنــيها فـــإنــهـا الأدواء ليــس إلاهـــا للفـــؤاد دواء قهوة في ارتشـافهـا تتهادى راحة البال للطـقوس سواء

بماذا ترى أستقبل العيد يا ربي وليل الأسى والحزن يمعن بالركب أرى العيد حولي غير ما قد عهدته وغير الذي قد كان من أمل رحب

لا حربنا حربٌ، ولا سلامنا سلام جميع ما يمر في حياتنا ليس سوى أفلام ... زواجنا مرتجلٌ . وحبنا مرتجلٌ . كما يكون الحب في بداية الأفلام . وموتنا مقررٌ .

أتت ليلى لوالدها – هارون هاشم رشيد أتت ليلى لوالدها وفي أحداقها ألم سألت وخافقي يشكو سألت ومقلتي تدمع وأنت مغلغل في الصمت لا تحكي ولا تسمع ويمعن يا أبي صمتك ولا ينقذني صوتك فأصرخ يا أبي قل لي لماذا نحن أغراب سألتك منذ أيام سألتك عن أخي أحمد وكدت …

مازالَ ذاكَ الـــقَلْــبُ يــفــتُلُ نارهُ والخَــوْفُ مــنْ كُلِّ العذابِ أَثـارهُ وَالوِحْدَةُ الظلماءُ أَدْمَـتْ خاطِــراً قدْ أحْــجَـمُ الصَّبْرُ الكـثــيرُ أُوارهُ

تُرى من أيِّ منعطف قصيِّ أتيتَ كدهشة الحلُمِ النقيِّ؟ أنيقاً مثلَ ذاكرة المرايا وحلواً مثلَ خمرٍ بابليِّ

هل أنتِ رائعتي الأخيرة؟ .. يا نجمة الشوق المنيرة؟ يا ملتقى اللهـــفــات أنتِ ... يا دُنا الشِّـــعر المثيرة يا كلَّ ما نبضَ الفـــــؤادُ من التواشــــيح النضــيرة

وجهلتُ من نفسي الكثيرَ اخطُوهُ                أهوَى البعيدَ وحدُّهُ أسلوهُ ! .بل إنني أهوَى النجومَ لبعدها

الأقْصى يبْدو مُبْتَسًماً لا يَخْشى مِنْ بَطْشِ العسْكَرْ عَرَفَ الأغْرابَ وَمِنْ زَمَن ٍ إفْرَنْجاً ثُمَّ بَني الأصْفَرْ