شعر

ودعتَ كلَّ الأصدقاءْ العابرونَ لأجلِنا من ضِفةِ الموتِ البعيدةِ في المساءِ يُلوحون ماتَ الكلامْ تلكَ التصاويرُ التي في الأفقِ تبدو باهتةْ كنا نحدِّثُها ونضحكُ

إلى سادتي المعلمين بقلم يوسف أحمد أبو ريدة .... قد كدتَ يوما أن تكون رسولا وبنيت في الوطن العزيز أصولا ورسمتَ بالطبشور خطة حلمنا

حديث صامت - د. عزمي الصالحي _نعم! ولفني العدم وخيم الأسى على المكان ثم مضت ثوان مجنونة من عالم الحلم صبَت عليَ الويل و الهوان

شعر دمحمد لطفي ليله لهول الخطب ترتجف القلوبُ وتبكي العينُ تنتحبُ الدروبُ ألمَّ بأخوةٍ منا مُصابٌ فآلمنا وكم تُدمي الخطوبُ

ثورةُ الارضِ امْ قضاءُ السماءِ يا قضـــاءً مـــا مثــله من قضـــاء لحظــــاتُ مرَّت كأنَّ مَداهــا الفُ عــــامٍ من الأسى والشَّـــقاء

شعر هشام عودة للقدس نافذتان تختلفان في وصف الجنوب وترسمان معا نقاء سريرة العشاق في حاراتها وتودّعان الشمس بالحناء

ورِثتُ الضّوءَ عن مصباحِ جدّي لذلكَ حلكةٌ ستجيءُ بعدي ولم يَكُ في سراجِ الضّوءِ زيتٌ ولكنَّ الأصابِعَ ذاتُ وَقدِ

ما همَّني يا سلط ُ أين أكون ُ ما دام في قلبي إليك حنين ُ ؟ ما همَّني من يجهلون حقيقتي او همَّني صادُ الهجاء وسين ُ

هَوِّنْ عليكَ إذا ضاقت بك السبلُ فالجرحُ تحت ليالي الصبرِ يَندمِلُ لا تترك الدمعَ في الخدين مُنهَمِلاً فالدمعُ يفضح ما تخفيه يا رجلُ

هَبْني يدًا،، فوق الغيابِ تُصفّقُ وتصافحُ اللاشيءَ فِيّ فأنطِقُ هَبْني،، ملاذ المُتعبينَ فإنني من نُقطةٍ