التحق بثورة عز الدين القسام عام 1936 وشارك في عدة معارك ضد الاستعمار البريطاني والعصابات اليهودية، وفي هذه الفترة نظم قصيدته الشهيرة:

مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة قدام الدكاكين البقيت من فلسطين

كلمات تضحك العدو وتملأ كرامتنا بالعجز المترامي على جميع كياننا ، ياه كم هانت علينا نفوسنا ، كيف أضعنا حتى

وروى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أَنَّهُ كَانَ يَحْبِسُ الدَّجَاجَةَ الْجَلَّالَةَ ثَلَاثًا

هي عربه صغير بعجل واحد ومقبضين وصندوق

مبارك افتتاح المطعم وعلى الله التوفيق

يتردد هذا القول كثيرا على ألسنة الناس وهو جزء من بيت شعري : إذا لم تكن لي والزمان شرم برم

يميْنك فأْس يحْفر فيْ علاْ الأمْجاد إسْمه كنْ لفأْسك ريْشةٌ وقلمْ

يا غياباً يمنحُ النّجمَ سناءً يسكنُ الألوانَ في ظلّ العيون ِ

تعد هذه القصيدة السابعة من حيث الترتيب في ديوان الشاعرة الأخير "حفيف الزعفران"، ولا يعدو الشعر إلا أن يكون رؤية للواقع خاصة بكل شاعر، ورؤيا للمستقبل تختلف من شاعر لآخر،