تستنفزف أعصابنا ...وطاقاتنا ...وتموت بأعيننا كل بهجة أومت لنا بحضور ما ....الا أن هذا الصباح شق من فمي ابتسامة ....استغربها من حولي وقد اعتدوا وجومي وقلة كلامي

على وترٍ يغادر المكان غوايةُ فكرة أيقظت أسئلةً في جسدِ الليلِ ونامت الوقتُ فقيه لا يُحسنُ تفسير أسرار الوسادة ولا أقمار المنفى المعتّقة في حقولي أيها الحلم

يا نخلةً في مروج الريف تعرفني قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ

تسرد القاصة والكاتبة الأردنية سـمر الزعبي تفاصيل روايتها "عودة رصاصي" بأسلوب رشيقٍ سلس، وذلك من خلال سلسلة أحداث متتابعة شيّقة،وهي روايةٌ للفتيان، جاءت بـ 68 صفحة، وقامت الفنانة لينا عطا ياغيبتصميم الغلاف ورسم اللوحات. صدرت الرواية حديثاً عن جائزة صندوق الحسين للإبداع والتفوّق في مجال ثقافة الطفل، وقد حصدت المركز الأول في هذا المجال، بطلها قلم رصاصٍ مختلف عن جميع أقلام الرصاص الأخرى