بقلم رغيدة العلي لم تعطني مُدرِّستي درسا في الموت مُدرّستي لم تعلمني كيف احصل على وسادة وانا افترش الرصيف سريرا لي ان تعلمني " كيفية فن التسول " ؟

في ذكرى الميلاد العشرين لفتاة من ارض فلسطين وقفت تتأمل حاضرها في ارض يكسوها الطين خلف الأشواك السلكية عاشت أياما وسنين

يا ربِّ عفوكَ قد طغى الزِّلزالُ فالقلبُ يجزعُ والأسى قتّالُ والموتُ سادَ بِمهرجانٍ حافلٍ والشِّيبُ عانَوْا واشتكى الأطفالُ

الصوت الفاجع , من بقايا حنجرة " الإصلاح " تصدح بشرف البغايا ! ساعة يغرس الخنجر في فم النّساك

تغزلُ الماءَ أرجوحةً للرؤى والوِدادْ تفرشُ الأرضَ زهراً تهيئُ للحالمينَ المِهادْ: حالمٍ بالوطنْ حينَ يغدو بهِ الجوعُ أكذوبةً مَنْ رواها ففي قلبهِ شُعبَةٌ

منذ سنين طويلة، ونقاد الأردن يفتقدون الرواية البوليسية، التي خلـّدتها الروائية الإنجليزية إجاثا كريستي،

في طريقي إلى العمل ركب مواطن معي يبحث عن وطن، ركب الهم وأغلق عينه عن ثغر تصحرت فيه الابتسامه. سألته مواطن أي نكد في عينك؟! أجاب بتنهد كيف لي العيش مع كل هذا الحطام الذي نحن عليه؟!

لا أرى بالحكم انصافا لثائر - سامية محمد العنود لا أرى بالحكم انصافا لثائر طاف رشقا للأعادي بالنبال.. ثم أرخى الليل كي يبقى سليما ثم قام الفجر سعيا للعيال..

مساء الأحد 15-02-1999..كنت عائدًا من نشاط ثقافي في مقر اتّحاد كتّاب وأدباء الإمارات، فرع رأس الخيمة ، والذي يبعد عن بيتي ثلاثة كيلومترات فقط .

على امتداد ساحة الوطن صباح الخير للذين اطمئنو وسألو عن وطن مذبوح عن بلد كان ومازال وسيبقى