هذيان ميّ .. مي الاعرج


مـــــلاك تأتّى
بثوب الحمل
يفيض وصالاً
بدون كلل

بمكر الافاعي
يجوب الزوايا
يلملم من كل صوب حكاية
ليرسم فيها فنون الرواية
بمحض خيال يعاني السقم

بعذب البيان سهامه يرمي
ويأتيك بالود دون خجل

وخبث النوايا
سواد الخطايا
بلون الحبيب
الذي لم يزل

ولكن سحره كان جليا
لمن يتماشى بنور البصيرة
ويعلم ان الولي وكيله
فأنّى لمثله ان ينتصر

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

جَحَافِلُ النَّزْوَةِ – الشاعرة خديجة بن عادل

عَلَى أَعْتَابِ ذَاكِرَتِي وَفِي سَبْرَاتِ الشِّتَاءِ لَبِسْتُ عَبَاءَةَ الوَجْدِ وَتَرَاتِيلَ مِنْ قَافِيَتِي انْتَظَرْتُ دِفْءَ شَمْعَةٍ

%d bloggers like this: