إلى كُلِّ ليلَى خَرجت إلى الغابَةِ أم لَم تخرُج،إن استطاعت قَطفَ

من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟/ ريم الكيالي

من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟

إلى كُلِّ ليلَى خَرجت إلى الغابَةِ أم لَم تخرُج،إن استطاعت قَطفَ الأزهارِ الجميلَةِ أو ذَبُلت بينَ يَديها.. إن وَصلت لِوجهَتها في مواعيدِ وصولِهابرِفقةِ الذِّئبِ آمنَةً مُطمَئِنَّةً، أو التَحفَتِ الأزهارَ،.. ونامَتْ!

    إليكَ أيهَا الذِئبُ، إن توَّجتَ ليلى بالأزهارِ، أو سَرقتَ منها سَلَّةَ الحلوى، إن رافَقتهَا في الدَّربِوغَنيَّتَ لها وأمسَكتَ يَديها،أو أخليتَ سَبيلَها بِرَهنِ وِشاحِها الأحمَرِ مُقابِلَ طَريقٍ مُختَصَرٍ وحِصار.. أوبِحُجَّةِ جوعٍ؛ أكَلتَها..!!

… لأجلكم كتبتُ، فاوانيا

 

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

ستنجلي الغيوم – مها حيدر

لم يكن مفاجئًا ، صوت الانفجار ولا الدخان ولا منظر سقوط الأبنية ، كان أبي يحضن اختي الصغيرة ذات العامين ودموعه تتساقط على لحيته وقد بللت ثيابه ، الخوف في عينيه على اخوتي بعد أن فقدنا امي قبل يومين أثناء سقوط الدار على رؤسنا بعد قصف شديد أحرق الأخضر واليابس ..

%d bloggers like this: