كَيْفَ حَالُك/ رباب الناجي

“كَيْفَ حَالُك”
كَيْفَ حَالُكَ؟ جَفَّ قَلبِي مِنْ سُؤَالِكَ
كَيْفَ حَالُكَ؟ أتَكُونُ مِنْ أجْلِي سَعِيداً
**
عَالِقُونَ يَا جَمِيلَتِي ..مَا قَدَّمتْ أيَّامُنَا شُكْراً لِكُلِّ أَدْوَارِالبُطُولَةِ
ألَيْسَتْ هَزِيمَةُ الأَحْلاَمِ وَالصَّمْتِ فِي مِحْرابِ ” قتّلها” بُطُولَةٌ؟
مَرَّعُمْرِي دُونَ وَقْتٍ؛ كَيْ أَرَاكِ ..
مَرَّ دُوْنَكَ كَمْ غَرِيبٌ أمْرُ قَلْبٍ، كَمْ تَشَقَّقَ فِيهِ وَجْدُك ..
كُلَّمَا رُدَّ اشْتِيَاقُ الوَردِ شَوْكاً
 لاَ سَهمَ يُبْدِي) لِلمَوتِ وَجْهاً، وَلاَ حَقِيقَةَ فِي الفُرَاقِ
أَيَا امْرأةً تَنْزِفُنِي حِبْراً، لاَ أمْلِكُأنْ أمْضِي جُرْحاً
دُونَ صَوْتٍ قَدْ يَعُودُ بِالحَيَاةِ
لا أَمْلكُ مِنْ أمْرِي مَعَكِ طَوقَ نَجَاةٍ
****   
انْتَعِل بُؤسَ الشَّوارِعِ كُلِّهَا، واذكر مِنْ قَوَافِي العِشقِ أَكْرهُكِ..
أَعْشَقُكِ..
بِكُلِّ دَمْع ٍقَدْ نَحَرت الشَّوقَ فيهِ
بِكُلِّ حُزْنٍ مَا أقمْتَ انْكِسارَقَلْبِي مَعهُ
 حَجْم العِنَاقِال جَاءَيَشْكِي لَمْ أنَمْ..
فَصَفَعتَ وَجهَ الوجْدِ فِيهِ
****
جَمِيلَتِي
أَيُّ وَجْهٍ مِنْ وُجوْهِ الحُزنِ أرْتَدِي؛” كَيْمَا أُمَزِّقَ وَجْهَكِ مِنْ أَضْلُعي؟”
 أُشَتِّتُ الصَّوتَ الرَّشِيْقَكأنَّهُ
فَرَاغٌ مِنْ صَدَى كذبٍ متأنقِ
لقد ضَيَّعَتُعُنْوَانِي وَرُحْتُ أجُوبُ بِلادَ اللَّهِ
سَألتُ النَّاسَ عَنْ تِرْيَاقٍ لأحْزَانِي
 سَألتُ الأرْضَ أنْ تَحْملَ مِنَ الأشْجَانِ أوْجَاعِي؛
 فَجَاءَ جَوَابُهَا يَضْحَكُ..وَحَتَّى الآنَ لا أَعرِفُ لِمَ تَضْحَكُ..
*****
أتَسألُنِي؟ ..
جَوَارِحُنَا تُحَادثُ بَعضَهَا بَعضاً
 لِسَانُ الحَالِ يَبُثُ لِحَالنَا شكواه
شهيُّ الحَرفِ غَادَرَنَا،وَأطْرَقَ قَلْبِي؛ أسِفاً
بِهَذَا الصَّمتِ قَدْ نَطَقتْ لُغَاتُ الحُزنِ إذْ وَقَفَا
 جَرعْتُ المَوتَ أنَّاتٍ.. أُحَادِثُ وِحدَتِي كُرْها
قَلَمٌ أنَا ..لمْ يُنْجِبْسِوَى المَوْتَى
فَكَفَى تعيْشُ المَوتَ بَيْتاً ..
كَفَى نَعيْشُ المَوتَ بَيْتاً…
** 
كُنْ لِي صَدِيقاً..كُنْ لِي السَّفَرَ؛ فَفِي وُجُودِكَ تَدُلُّهمْ مَصَائِبي وَيَمطِرُ الخَرِيفُ
وَتُرَاقِصُ الزُّهورُ فَرَاشَها .وَكلُّ مَنْيَرَانِي يَراكَ فيّ
أغرقُ.. أغْرَقُ فِيكَ ..تَغْرَقُ مِنِّي ذَاكِرَتي
 فَهَلْ يَحتَاجُ مَنْ نَطَقَتْعُيُونُ القَلبِ فِي عَينَيهِ.. إلَىلُغَتِي؟
 
النَّاجِي

أكمل القراءة

 

 

المزيد من اعمالها 

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: