خلف المرايا … بقلم جهاد قراعين

 

لا ادري ان كنت انبش بالصخر…
ساتمرد على الأشجان …
واسترخي بين ذراعي الأحلام ….
والأشواق اذرفها من العينين ….
وسهمك في ذراع الوجدان …
لاتسوق لي حنينا من سراب ….
سأسحب الوسادة …
من تحت راس الأحلام …
لأضع راسي قرب نرجسيتك …
قرب قطر ندى وسادتك …
فالصبر مرتعك …
علمني لاشفى من الهذيان …
لاقطف الشهد من فم الريحان….
دعني امسد لك الأهداب …
لتنام بين هاتين الكفين …
الريح زمجرت ….
ومدت حبال الغزل ….
ونثرت بذورها على ذاك الجبل…
تخيل لو أمطرت السماء حبا …
لارسمك ..
والونك …
وازين الأبجدية بك ….
لاصبح اسيرة مساحات قلبك …
فلنجلس على طاولة المساء…
خلف النافذة …
مع حبات مطر الذاكرة…
تعال نغتسل بدم قلبينا …
خلف مرايانا المكسورة …
واترك أناملك …
تتحسس عتمة الطرق المهجورة …
هنا على مقاعدي …
تركت صوت بوحك …
الملم صدى حسك …
على مدخل حديقتي …
اثار خطوتك …
ورصيفي الذي ثمل من رعشتك …
وملابسي الصفراء…
رتلت صلوات بتلاتك …
مازلت باناقتي البائسة …
اسكب حروف قصيدتي …
على وسادتي الباردة…

جهاد قراعين ###
١٢/٥/

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: