عبدالرحمن ريماوي 3 يوليوز، 20202-نثرالتعليقات على حكاية ابتسامة / سهير محمود مغلقة289 Views
سأبتسم دائما
مهما كان الألم مهما طال البعاد
سأبتسم كثيرا لتلك النظرة وذاك الشعور وتلك الرعشة التي سرت في تفاصيلي
سأبتسم وأفضي لنفسي بكل شيء كل ما يخطر على بالي وكل ما أحب أن أقوله لك
سأبتسم وأبتسم أكثر لأرى ابتسامتك فهي نوري و ضيائي حلمي و شتات أفكاري
سأبتسم لك فقط لأنك ابتسامتي لأنك عيوني وقلبي لأنك حروفي التي تخطو بأربع و تقف على باب الكلام تلوح لك بالسلام وتلوح لي ببعض مني وبعض منك في غياهب الأحلام
سأبتسم لك على مر السنين و ليالي الحنين و بكل ألوان الفنون و فنجان قهوة أُوقظ به صباحاتي فأنت قهوتي التي اعتادتها شفاهي وأنت أناملي التي تكتبنا قصة لا تنتهي و أنت دمعة أخبئها في عيوني عند بداية كل حلم
جهاد قراعين
في ظلول فلولها مني بدأت
أصول وأجول واتؤول مني أتسول حديثها
حدثيني جدتي عن فلسطين
أسدلت جفنيها بذبول فترقرق الدمع كلؤلئتين
انساب كحلها بذهول على الخدين
كبتول حدثتني عن صباها