حديث النفس .. نجاة هاشمي

 

لَوْ كــُنْت تَعْرِفُ كَمْ رضاكَ يَهُمُّني

ما كُنْتَ تَـــسْأَلُني سؤالَ العاتِــب

لَكِنَّني أَسْرَرْت ُ كُـلَّ مشـــــاعري

ووَدِدْتُ لَوْ ما كانَ شَوْقُكَ سالبي

فَتَدَفَّقَتْ عَــــيْنُ الغرامِ َصبــــابةً

قَدْ كـانَ فَقْدُ الأنـسِ فيها غالبي

وتَضَرَّمَتْ بالهَجْرِ أَوْصالُ الحشــا

وَتَنــــافَرَتْ شُحْـــناتُهُ للسّالـــــبِ

ما ضَرَّ ذاكَ الوِجْد إِلاَّ صِدْقُــــــهُ

أوْ قَدْ يَضُرُّكَ مِنْ خِداعِ الصّاحِبِ

يا هاجِري قُل لي بِرَبِّكَ هَلْ تـــرىٰ

ما بِالخُدودِ مِنَ الصَّفارِ الشّاحِـبِ

إِنّي دَنَوْتُ لِــــعُزْلتي وَتَفَــــــرُّدي

ما عادَ بالوِجدانِ غَـيرُ مناحــبي

لا تَحْسِبِنَّ الــــمالَ يَنْفَعُ مالـــــكاً

إِصْنَعْ جميلا ً للْحِســابِ الغالِـــب

عِشْ في الحياةِ بحيـطةٍ وتدارُكٍ

إنَّ السّــــعادَةَ لا تدومُ لـــــكاذب

نجاة سعيد هاشمي

About abdulrahman alrimawi_wp

Check Also

قراءة لقصيدة الحج لغزة للشاعر ماجد النصيرات – زكية خيرهم

لحج لغزة هذا العام يكفيكَ نصراً إذْ وقفتَ شُجاعا و ركبتَ موتاً للحياةِ شِراعا يكفيكَ نصراً في السمُوِّ مهابةً و بكَ الرجالُ سيقتدونَ تباعا

%d bloggers like this: