ارتحلت .. بقلم جهاد قراعين

 

أوراقي كم تعبت …
وارتحلت …!?
توقفت ساعتي بحد
صمت …
تمردت عليك غيمة
حياتي …
اكتظت السماء بضبابك
ومطري بحباته انهمر …
تعثرت بتراكم الثلج …
واسلاك الحواجز …
ابتسمت …!!
لأني للارض عاشقة …
تنفستها حرية وعبقا …
وطاقات الأمل …
أنا مازلت اطرقها …
على الأبواب حالمة …
تعلقت بالنجوم …
ولنوافذ العمر اقتحمت …
حين أصابني السقم
واليتم بالروح بات
نغما باهاتي معك …
أتعبت وسادتي …
فارتجت عربتي…
من صهيل خيلي …!!
لأنك وحدك من …
سكنني …
لتجف بك أزهار العمر …
وصلد ردائك …
على كتفي …!!
وقلبي بنباضي …
يعاندني…
ساقتلع قلبي …
وازرع الورد من
من دماه …
على شفاه …
قد التهبت ذات يوم …
مازلت ببعض
حروفك تبكيني …
وعشقك يكويني…
إياك أن تطفئ …
قناديلي …
فأنا مسافرة …
على سفينة محنتي …
بعد جفت التكاوين …
في السحب …!!
وسكنت الليل موسيقاي …
لفاح بردي …!!
انتهيت …
وأبواب الأمل أغلقت …
والشموع بعمري …
اعملت عتمة بانطفاءاتها …
الرعب عمني ولفني …
برداءاته …!!
والعكاز نخرت …
وبتكسر الخيبات اشبعت …
فلا تأول اقاويلي …
افقدتني قدرتي …
على البوح …!!
وغدرت في الألم …
ضاعت رعشة الاحساس …
بقلمي …!!
فدع مسائي يأتي …
وأكتب لنرجس وورد …
غفى بأحضان الثلج …!!
العربة على نافذتي …
قد رست …
وضوء لقمر يلوحني …
صوت رعدي …
خافت بتكسره …
فلا تطارد نجمي …
ولا تمرر أصابعك …
بين خصال شعري…
لا تكوي الجفون …
بدمع العيون …
فما زال لهيب …
القلب جمرا …
فدعني ارتحل …
لأني ساخبر العالم …
باسراري …!!
وكيف بنتني اقداري …
وعلى خطاي تربعت …!?

جهاد قراعين

 

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: