أنا مــا نسيــتُكِ إنّما الأيّــامُ.. محمد سمحان

أنا مــا نسيــتُكِ إنّما الأيّــامُ
جــارتْ عليَّ وجــارتِ الأحكـامُ
وتكالبتْ حوْلي الظُّروفُ ببُؤســها
وتملّكَـــتْني بعْــــدكِ الأسْـــــــــــقامُ
يا قدسُ يا مسْــرى ومِعْــراجَ الَّذي
منْ نـــــورِهِ قــدْ أشْـــرَقََ الإسْـــلامُ
لهــفي عليــكِ وقد تملَّــكَكِ العِدا
والمسْــــلمونَ كمـــا تَرَيْــــنَ نِيـــامُ
وقبــائلُ الأعْرابِ يقتُـــلُ بعْضُها
بعْضـــًا وطُهْـــرُكِ بالمَزَادِ يُسَـــــامُ
وطلائــعُ المســـتَوْطنين تغوّلــوا
في بـــاحةِ الاقصى وفيــــهِ أقَــاموا
قدْ بــــاعَكِ الغِلْمـــانِ كيْ يتسيّدوا
أرَأيْــتِ كيْـــفَ تسَـــــيَّدَ الأقْـــــزامُ
يا ليْــتهم عَلِمُـوا بســـوءِ مـآلِهمْ
أمْ هَــــلْ لمُــلْــكِ الظَّــالِميــنَ دوامُ
لكنّ للقدسِ الشّــريفِ رجــالها
وبعـــزْمهــــمْ تتحطّــــمُ الأصْـــنامُ
ولقدْ رأيتُ مصيرَهم مهما علَوا
للذبْـــحِ لوْ طـــالَ المَـــدى الأغْنــام
ولقد قضَيْنا في الكتابِ مَصيرَهمْ
مهْـــما لَهَــــتْ بعقُــــولِهمْ أوْهَــــامُ

المزيد من اعماله

About abdulrahman alrimawi_wp

Check Also

جَحَافِلُ النَّزْوَةِ – الشاعرة خديجة بن عادل

عَلَى أَعْتَابِ ذَاكِرَتِي وَفِي سَبْرَاتِ الشِّتَاءِ لَبِسْتُ عَبَاءَةَ الوَجْدِ وَتَرَاتِيلَ مِنْ قَافِيَتِي انْتَظَرْتُ دِفْءَ شَمْعَةٍ

%d bloggers like this: