أمنيـــــــــــــــــــــة .. غــادةعــزام

أكتـــبُ ظــلالكَ بحـــــروف
أنهلهــــــا مــن عيــــــــن العاصفــــة
أســـتعيرُ ظـلكَ
لأتمـايـلَ كراقصـــــــة باليـــــــــه
فـي واحــات عينيــــك
لأكـــــونَ أنـا 
أنـا الركـــنُ النابــضُ فـي زوايـا الشـــروق
ضحـكاتُ الثمـالــى علــى ضفــاف الوجــــود
لا تعجــــبْ مـن تمـــردي
فلســــتُ وحـــدي مَــن تمــــرد
قــد أرتــدي ثــوبَ النقــــاءِ و أذنــــب
قـــد
و قــد أعــدك و أخلـــــف
ليـــس النفــاقُ دربــي
إنمـــــــــا
هــي ســـــقطـةٌ بشـــــريةٌ
أليســــت هـي النفــسُ
مــن شـــــطرين
نفــسٌ أمّــارةٌ بالســــــــــــوء
و نفــــسٌ لــّوامــــة ؟
تـراودنــي نفســـــي
عـن نفســــها
لأنــزعَ هــذا الجلـــدَ المتبلّـــــد
و ألتــفُ بلحــــاء الشـــــجر
لكننــي أخشــــى
أنْ تجـرحَنــي
أظــافـرُ الأيــــــــــام
هنــــا .. أنـا
و هنـــاكَ مـا هــــو هنــــــــاك
و يصعــــبُ علــيّ
حمــلَ مـا أحويـــــــه
مــن ذا .. و ذاك 
تأخــرَ بــي العمـــرُ كثيـــــــــــــراً
أغلقــتُ قلبــي
وضعــتُ المفاتيــــحَ تحــتَ عتبـةِ الأمــس
إن عدتــــمْ ذاتَ يــــــــــــومٍ
اكتبــــــوا حـرفــي
علــى غبــــارِ الوقــــت
لعلــي أعـــــــــــــود
إن
عدتــــــــــــــــــم

 

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: