أدمنتـــــــكَ - هتاف عريقات

ياصبر أيوب – هتاف عريقات

ياصبر أيوب.

بقلم هتاف عريقات

……………………..

أيوب يا فلسطين

أيوب مهموم

والهم مالى القلوب

كاسك مليان دموع

والسوس نخر الضلوع

بس الفؤاد باكي بحنين

والصبر مرسوم علي الجبين

بالألم كِيل الأنين إكتمل

عيونك بتبرق حلم و أمل

فرح السنين بعيد لكن محتمل

والعضم فيك بيدوب

كالطير مدبوح بجرح الجناح

والعيون بالدمع تجود

تلقى الطريق مسدود

ماسك خيوط الليل

حتي يطل الصباح

بنادي صدي في الرياح

يبكيك الفؤاد من صوت الصغار.

عمرٌ انقضي ياريت يُرجع الزمان مامضي

الحزن مالى القلوب

مش لاقى جنبك أيادي ترفع السيوف

قلبك مليـــان صرخة خير

بيسبِّح معاك الطير

صخرة ومسجد حلف فيها الرسول

أيوب أيوب يا فلسطين

سنين العمر بتمر والروح بتموت

من كترة القبور صرخة أنين أسمعها مثل الرعود

وااااه ياصبـــــر أيوب

الصبر صار علي الجبين مكتوب

والنصر لأهل فلسطين موعود.

ياصبر أيوب – هتاف عريقات

ياصبر أيوب - هتاف عريقات

About Abdulrahman AlRimawi

Check Also

المرأة ُالسوريةُ بين الإنجازِ وكسرِ المُعَقّدِ – سُميّا صالح

المرأة ُالسوريةُ بين الإنجازِ وكسرِ المُعَقّدِ - سُميّا صالح يُقال إنّ المرأةَ التي تهزُّ المهد بيمينها، تستطيع أن تهزُّ العالم بيسارها. أمّا (سقراط) فكانَ يستمتعُ بعصرِ العنبِ بقدميهِ، ويقدمهُ عصيرًا طازجًا لزوجته . وهنا يظهرُ جليًا واضحًا مايتوجّب علينا في فهمِ عظمةِ المرأة لدى (سقراط.) كلُّ شعوبِ الأرضِ عبرَ التّاريخِ من الإغريقِ والرّومِ والهسبانِ والموحّدين والبوذيّين والمانويّين والهندوسِ والسّومريّين والأنكلوسكسون وغيرها، لهم نصيبٌ من النّساءِ اللواتي سطّرنَ البطولةَ بفخرٍ

%d bloggers like this: