محاكاة لقصيدة ابن الفارض ومطلعها زدني بفرط الحب فيك تحيُّرا – هدى ميقالتي

محاكاة لقصيدة ابن الفارض ومطلعها زدني بفرط الحب فيك تحيُّرا

محاكاة لقصيدة ابن الفارض

بقلم هدى ميقاتي

زدني بفرط الحب فيك تحيُّرا
يا من على باب الولوع تسمَّرا
هذا الصدى أنفاسُ عودٍ والهٍ
لو رن أسكرَ عزفـُه سمعَ الورى
هذي ليالي السهد في سُرُرِ الدجى
قطفت لها الأجفان ورداً أحمرا
وتداعت الألوانَ في عين النهارِ
فغيرُ حبٌّ في عيوني لا يُرى
وإذا الزمان مساحةٌ مائيةٌ
تتسابق الأشواق فيها للذُّرى
عـُرسٌ من الأحلام قلبي، كيف
هذا القلب زنـَّرَ شوقَه وتـَفجَّرا
لهفي على شذرات حب لمّها
قلبٌ تساقط فوقها مستعبِـِرا
غادِر لـَطيفَ الروح، غيمي راحلٌ
وادفن فؤادي أمنياتي في الثرى
يا من على باب الغياب تسمَّرا
زِدني بفرط الحب فيكَ تحيُّرا

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا – د. عزام عبيد

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا السيّرُ فوق الماءِ بالوهَّمِ أضنانا على جانبي الفُراتِ نَخطو ونعجزُ أن نُحصي في طينِ النهرِ قتلانا تَذَكَّرْتُ طفلاً كانَ يَلهو أمامنا فغابَ، ولم تَحكِ الصحائفُ ما كانا

%d مدونون معجبون بهذه: