على وترٍ يغادر المكان – ريما حمزة

على وترٍ يغادر المكان - ريما حمزةعلى وترٍ يغادر المكان
غوايةُ فكرة
أيقظت أسئلةً في جسدِ الليلِ ونامت
الوقتُ فقيه لا يُحسنُ تفسير أسرار الوسادة
ولا أقمار المنفى المعتّقة في حقولي
أيها الحلم
يا ملاكي الرجيم
لماذا تكتبُ بالرصاص ؟!
خرجَ المسكُ عن ولايتي
في ثمانين جَلدة أفاقَ البرق
فاستعاد المطرُ لباقته
كل هوسي سفرٌ إليك
ففيكَ من التفاصيلِ وصول
فيكَ المُعشباتُ من آهاتي
في سطوةِ الشتاءِ بكفك
حيارى أصابعي تعدو كخيولٍ من أزمنة
تشدُّ على وترٍ يغادرُ من قلبي المكان
كلُّ الدقائق نميمة في مباهج الوحشة
والليلُ خطيئة أينعت في أسرابِ جراحي
الضوء عُقدةُ ذَنب
وخُطا الوقتِ عُقوق
هبْ لعيني وليمة
تضّمُ إليها فجراً من بنفسجٍ وعَذارى
فأساوري حكايا
والفصلُ يُلقي الرقصَ على ولهي
يا ملاكي الرجيم
فراشاتي تكابدُ مساراتها في فردوسٍ مُمل
كيف ستنهضُ منك أزمنتي
عرشٌ وجيشٌ وإمارة !
ورعايا القمر منايا مرتبةٌ من وردِ الطفولة
إلى بُعدٍ قليل من أفول الأغاني
سلامٌ على كحلٍ ترمّل في الحداد
وشفاهٍ حافية الضحكات
كحلٌ وشفاهٌ وروح
وليلٌ يتقاطر
وقصيدةٌ لن تأتي !!!.

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

وكلما طرأت في بالك مسرحية الحكيم – أمنة فاضل

وكلما طرأت في بالك مسرحية الحكيم (لكل مجتهد نصيب) ضحكت تهكما، فكم من حفاة من الإبداع،عراة من الأخلاق تطاولوا بنفوذهم على من هم أعلى منهم شأنا وحكمة وعلما. إذن : هل>>>>

%d مدونون معجبون بهذه: