جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
سناء هيشري
فنانة تشكيلية بلجيكيّة من أُصول تونسيّة من مواليد 1976 ، هي باحثة و أستاذة فنون جميلة.
درست في الأكاديمية الملكيّة للفنون الجميلة ببروكسال ، وأقامت دورات تعليم في مجال العلاج بالفن بمدرسة ” Paul académique ” ببروكسال.
درست في الأكاديمية الملكيّة للفنون الجميلة ببروكسال ، وأقامت دورات تعليم في مجال العلاج بالفن بمدرسة ” Paul académique ” ببروكسال.
ومن خلال مسيرة ثلاثة عقود في مجال التدريس و الفنون الجميلة بين بروكسال و دبي و تونس ،أقامت العديد من المعارض الفنّيّة في دول عربية تونس، دبي و المغرب و في اروبا، بلجيكا و أمستردام و سويسرا و غيرها من البلدان، وكان إفتاح معارضها من قبل سُفراء و شخصيّات مرموقة في المجتمع، كما أشرفت و نضّمت العديد من المعارض الجماعيّة و الفعاليات الفنّيّة التشكيليّة لطالباتها.
لوحاتها و رسالاتها و مقالاتها الفنّيّة موثّقة في العديد من الجرائد و المجلات العالميّة و لها استضافات و حوارات فنية في العديد من القنوات التلفزية بالامارات العربية و بروكسال و تونس !
أفرزتْ العديد من الإنجازات و المشاريع الفنّيّة من معارض و غيرها بحضور شخصيّات مرموقة في المجتمع من سُفراء و كبار الفنّانين و المُثقفين
إضافة إلي مشاركتها في لجان التقييم للمسابقات التشكيليّة …! .
لوحاتها و رسالاتها و مقالاتها الفنّيّة موثّقة في العديد من الجرائد و المجلات العالميّة و لها استضافات و حوارات فنية في العديد من القنوات التلفزية بالامارات العربية و بروكسال و تونس !
أفرزتْ العديد من الإنجازات و المشاريع الفنّيّة من معارض و غيرها بحضور شخصيّات مرموقة في المجتمع من سُفراء و كبار الفنّانين و المُثقفين
إضافة إلي مشاركتها في لجان التقييم للمسابقات التشكيليّة …! .
جُرأة و مُجازفة تعكس لوحات الفنانة سناء هيشريمنذ قرابة 5 سنوات و المشروع الفني التشكيلي للفنانة سناء هيشري يحوم حول المرأة العربية و نضالها أرادت رسم حوّاء التي بـقُدرتها أن تُغيّر أجيال و أن تُغيّر العالم و ترسم التّاريخ…!
هدف و رسالة سامية لهذه اللوحات الفنية كان في الإحتفال بعالم حوّاء التي جاهدت و ناضلت من أجل تحقيق ذاتها و تكْريس حياتها للنّهوض بوطنها و تقدّمه….!
فنّ تشكيلي للفنانة سناء هيشري يرتكز بالأساس علي مزايا و إيجابيات حوّاء، و لوحات فنية مرآت تري من خلالها جوانب مُشرقة و روح إيجابيّة تبعث برسالات مختلفة من الأمل و القوّة و الإرادة…!تقول سناء:
رسمتُ بألواني سيّدة و أُنثي و إمرأة ، رسمتُ حوّاء التي أشْعلتْ كُتب التّاريخ بإنجازاتها و نضالها و تقدّمها بين الماضي و الحاضر، حوّاء التي أتْقنتْ فنّ الحياة و العيْش و التي بإمكانها ان تعلّمنا دروس، ، أذكر منها بعض النساء اللاتي ناضلن للوصول الي مراكز مرموقة في دولة الإمارات العربية : الشيخة سلامة بنت بطي والدة الشيخ زايد و الشيخة فاطمة بنت مبارك زوجته ، نساء رائدات لهنّ أثر كبير في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكذلك رسمت عالم حوّاء برؤيتي و نظرتي الفنّيّة الخاصّة ، بداخلها روح الحياة و نبْضها، روح حوّاء التي تجاهلت العالم و نجحت في تحقيق نضالها و أحلامها، رسمتُ نساء مناضلات فتحن بابا كان مغلقا و أصبحت رمز يُلهم العالم مثلا في سوريا زنوبيا ملكة ملكات الشرق هيبة و جمال و عظمة ، قوية و ذكيّة ، إتّصفت بالإقدام والقدرة على تولي مقاليد الحكم، تونس الخضراء علّيسة مؤسّسة قرطاج و في مصر أمّ الدنيا كليوباترا حافظت علي إستقلال مصر جالبة للسلام ، و في الجزائر الملكة ديهيا هي رمزا من رموز الذكاء و التضحية الوطنيّة ….!
و لن اتغافل عن رسم اقوي و اكبر نضال الا وهو نضال المرأة الفلسطينية ، تلك المراة ذات قوّة عجيبة و صبر ايوب و نضالها المستمرّ في قمع الاحتلال فمهما تكاثرت صعابها نراها صامدة و قويّة بعظمتها و همّتهاو تُضيف الفنانة قائلة:
كسري للقواعد المُتعارف عليها، والخروج من قوقعة الفنون الكلاسيكيّة و التحليق في عالم من الخيال الشاسع و استعمالي لمواد و خامات جديدة و مُبتكرة بكلّ جرأة و لكن بحكمة, هذا هو مبدئي في الفن التشكيلي تجاوز الأمل و اعتناق التّحديات لتحقيق النجاح ، لا أترك للخوف مجال لِيُسيطر علي خُطواتي، لأن الخوف يُولّد المشاعر السلبيّة و يقتل حريّة الابداع في الرسم.
الجرأة و المُجازفة و تجاوز الحُدود في الرسم كلّها خُطوات تؤدّي الي خلق ابداع مُميّز و فريد و الذي يعكس لوحاتي.
هدف و رسالة سامية لهذه اللوحات الفنية كان في الإحتفال بعالم حوّاء التي جاهدت و ناضلت من أجل تحقيق ذاتها و تكْريس حياتها للنّهوض بوطنها و تقدّمه….!
فنّ تشكيلي للفنانة سناء هيشري يرتكز بالأساس علي مزايا و إيجابيات حوّاء، و لوحات فنية مرآت تري من خلالها جوانب مُشرقة و روح إيجابيّة تبعث برسالات مختلفة من الأمل و القوّة و الإرادة…!تقول سناء:
رسمتُ بألواني سيّدة و أُنثي و إمرأة ، رسمتُ حوّاء التي أشْعلتْ كُتب التّاريخ بإنجازاتها و نضالها و تقدّمها بين الماضي و الحاضر، حوّاء التي أتْقنتْ فنّ الحياة و العيْش و التي بإمكانها ان تعلّمنا دروس، ، أذكر منها بعض النساء اللاتي ناضلن للوصول الي مراكز مرموقة في دولة الإمارات العربية : الشيخة سلامة بنت بطي والدة الشيخ زايد و الشيخة فاطمة بنت مبارك زوجته ، نساء رائدات لهنّ أثر كبير في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكذلك رسمت عالم حوّاء برؤيتي و نظرتي الفنّيّة الخاصّة ، بداخلها روح الحياة و نبْضها، روح حوّاء التي تجاهلت العالم و نجحت في تحقيق نضالها و أحلامها، رسمتُ نساء مناضلات فتحن بابا كان مغلقا و أصبحت رمز يُلهم العالم مثلا في سوريا زنوبيا ملكة ملكات الشرق هيبة و جمال و عظمة ، قوية و ذكيّة ، إتّصفت بالإقدام والقدرة على تولي مقاليد الحكم، تونس الخضراء علّيسة مؤسّسة قرطاج و في مصر أمّ الدنيا كليوباترا حافظت علي إستقلال مصر جالبة للسلام ، و في الجزائر الملكة ديهيا هي رمزا من رموز الذكاء و التضحية الوطنيّة ….!
و لن اتغافل عن رسم اقوي و اكبر نضال الا وهو نضال المرأة الفلسطينية ، تلك المراة ذات قوّة عجيبة و صبر ايوب و نضالها المستمرّ في قمع الاحتلال فمهما تكاثرت صعابها نراها صامدة و قويّة بعظمتها و همّتهاو تُضيف الفنانة قائلة:
كسري للقواعد المُتعارف عليها، والخروج من قوقعة الفنون الكلاسيكيّة و التحليق في عالم من الخيال الشاسع و استعمالي لمواد و خامات جديدة و مُبتكرة بكلّ جرأة و لكن بحكمة, هذا هو مبدئي في الفن التشكيلي تجاوز الأمل و اعتناق التّحديات لتحقيق النجاح ، لا أترك للخوف مجال لِيُسيطر علي خُطواتي، لأن الخوف يُولّد المشاعر السلبيّة و يقتل حريّة الابداع في الرسم.
الجرأة و المُجازفة و تجاوز الحُدود في الرسم كلّها خُطوات تؤدّي الي خلق ابداع مُميّز و فريد و الذي يعكس لوحاتي.
وفي النهاية أود التنوية بأن لوحات الفنانة سناء هيشري معروضة حاليا في كالري بيكاسو بدبي تحت عنوان “عالم حوّاء ” تعكس نضال المرأة العربية التي صنعت التاريخ و غيّرت المستقبل بين الماضي و الحاضر ، و التي تظمّ الأمّ و البنت ، و الزوجة و الأخت ، كائن فضّلها الله و كرّمها و رزقها فكرا و ابداعا و ثقافة، لوحات فنية بحجم كبير،لكلّ قطعة منها سرّها و رسالتها و سحرها، يعكس عالم و بصمة لِنساء كافحْن و ساهمن في كتابة التّاريخ،
عالم حوّاء وضعته الفنان سناء في دائرة الضوء لِيبقي بصمة خاصة و موروثا تاريخيّا تُدوّن و تُحفظ في ذاكرة الناس
سناء هيشري فنانة تشكيلية ، و أستاذة باحثة في الفنون الجميلة، درستْ بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسل
