يــا بـضـعةَ الـحـبِ.. يــا أبـهـى مـعانيهِ رُدّي عــلــيَّ بــشـعـرٍ مــــن مـغـانـيـهِ
يــا روعــةَ الـشـعرِ إنْ أظـهـرتِ جـوهرهُ وغـصـتِ فــي الـبحرِ بـحثاً عـن غـواليهِ
إبـــــداعُ حـــرفــكِ ألـــــوانٌ ومــوهـبـةٌ تُــداعِـبُ الــوَجـدَ تـغـفـو فـــي مـآقـيـهِ
حـداثـةُ الـشـعرِ مـن أنـفاسِكِ انـطلَقَتْ ولــسـتُ أقـــوى عـلـيها حـيـنَ آتـيـهِ !
أنـــا الـقـديـمُ الـــذي جــفّـتْ مـنـابـعُهُ وأنـــتِ كــلُّ جـديـدٍ فــاضَ مــا فـيـهِ !!
أصــغـي إلـــيَّ فـعـندي كــلُّ مـوعـظةٍ لــمــنْ يُــريــدُ مــسـيـراً نــحــو بــاريـهِ
تــبـوّئـي الــشـعـر بـالإيـمـان صــادقـةً حــتّـى يُـسـاكـنَ قـلـبَ الـنـاسِ راويــهِ
وتـــوّجـــيــهِ بــــأخـــلاقٍ ومَـــكــرُمَــةٍ لــكــي يــجـدِّدَ أحــلـى مـــا بـمـاضـيهِ
رســالــةُ الــشـعـرِ مــــرآةٌ لـصـاحـبـها وأنــــت رؤيـــاهُ بـــل لـلـدهـرِ شــاديـهِ
ومــوقِـفُ الــمـرءِ وجـــهٌ مـــن ثـقـافـتهِ فـأظـهري الـوجهَ شـمساً فـي مـعاليهِ
دنــيـاكِ أدري! فـهـلْ يـغـويكِ بـاطـلُها ؟ والــحـقُّ عــنـدكِ لا شــيءٌ يـسـاويهِ !
الــحــمـد لـــلــه إذْ بــالــديـن أكــرمـنـا وقـــد هــدانـا لــهـذا.. هـــل نـجـافيهِ؟
