النداء الأخير – رغيدة العلي

النداء الأخير

النداء الأخير - رغيدة العلي
.بقلم : رغيـــــدة العلـــــي.

الصوت الفاجع , من بقايا حنجرة ” الإصلاح “
تصدح بشرف البغايا !
ساعة يغرس الخنجر في فم النّساك
يثور ” البقر” في شوارع بغداد المشيّدة بالعظام
الأضاحي المنتحبات على انحسار المجرى
الجسور والهياكل المددة على الضفاف
الخفافيش ترضع المواكب من صدر ” الطف ” !!
في ” النداء الأخير ” يُفتتح المهرجان
المجتمعون في ساحة التحرير
اكفانهم لفت حناجرهم يسيرون , الى مهدهم دون هداية
ثمة مغدورين احتضنتهم ” حفرة القناة ” , نفخ في صورها , فتشكّل نحت الطائفية ..
الباحثون عن وطن بين رصاص المأجورين غادروه في متسع من “الضيق ” , الاجساد تقبر والارواح بالونات محلقة
النجف سور وخطيئة , عتبة الضريح ثكلا تندب العمائم ..
من العاليات , يهبطن بلا كفن
بالدم والدموع المحفور على جسد ” المسلة ” العتيقة , لن نموت وسنبعث من جديد .
رغيـــــدة العلـــــي

About Abdulrahman AlRimawi

Check Also

المجد لمن قال “لا” عندما قال الأخرون “نعم” – فاطمة جابر

كان اسم رائد يتردد أمامي كثيرا عندما كنت أذهب إلى طرابلس لبنان وكانت تروى لي القصص الجميلة عنه وعن خجله الشديد، تعرفت على الأخ رائد " نبيل ماضي" بداية عام ١٩٨٤ لا أذكر تحديدا أين، إذا لم تخني الذاكرة قليلة الأصل والوفاء معي كان ذلك في منزل الشيخ علي "أبو فارس" أو منزل نجيب محسن "أبو شريف" كل من يعرف رائد شخصيا يعرف كم كان دمثا، شريفا، خجولا، معطاء، ووفيا وفيا وفيا جدا جدا لكل من عرفهم .

تنويه تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: