قالَ لي .. عنان محروس

قالَ لي

أنا .. فقط

حفنةُ ترابٍ

نعيمها ، أن تطأها قدماك ِ

 

غمرني قنديلُ فرحٍ تأخر

ورقصت مكائدُ الصمت

بوداعة متاهة مهزومة

لتغويني

بميقات ٍ قادمٍ مجهول

 

نعم

سأخبرهُ يوماً

 

أن سطوةَ أرشيفِ تضاريس وجههِ

سراجَ روحي

يضيء بنبضهِ نياط قلبي

فيعمي بصيرتي

عن أرصدةِ تقاسيمِ كل الرجال

 

سأُفضي إليه

 

أن حضنهُ سيفٌ نبيل

يحمي من وجعِ أفكارٍ تحبو

كسيلٍ جارفٍ

يبترها .. يختطفُ هلعي

ويسامرُ ليلي بجموحٍ مشاكس

فتتحسس

أنفاسه كتفَ الشمس

ونستبيحُ قدسيةَ النطقِ

باحتراف

 

يجيدُ الغناءَ فوق ضلوعي

فأرتدي

قلادة زمردية

و وشاحا من نغمات

نغمات من سلمٍ موسيقي

لا يرتلُ إلا حروف اسمه

 

عزفٌ أصُمُّ مسامعَ كل الإناثِ عنه

 

وتلتقي خطوط الأيدي

في عطاءٍ باذخ …

لأمهرَ على جلدهِ الأسمر

محظور على كل النساء

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: