اعدني – بقلم هديل داود

أعِدْني لمُشاغبةِ

تلكَ الطّفلة

ذاتَ الجَدائلِ الّلامعةْ

والغُرّةْ الحادّة

ألقةَ الخَدّ….

وَاغْتالَ إبْتسامةَ الحُزْنِ

الّتي رَسَمتْها شَواطيءُ

الحياةِ على مُحياها

وَأغْرقْ مَعها في

عالمٍ يحْتضرْ

تعالَ نقصّ أكْمامَ المَساءْ

وَنُهديها لضوءِ قمرٍ بَسَماتْ

وَاكْتُبْ عنّي كلماتي حينَ

يتعطّلُ إبهامي وَإلهامي

وَجدتُكَ بنكهةٍ منْ إسمي

ورسمتكَ على شاكلتي

وسأبتكرُ من خلالكَ معجزتي

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: