شعر

جفّ المكانُ فلا نبتٌ ولا بشَرُ كأنْ توارَى بدارِ الحَجِّ معتمرُ بالحوز أرضٌ وقد هزتْ معاطفها يُعيدُ في هيجٍ أركانَها النُّذُرُ كلّمتُه غبشاً ما ردّ لي أحدٌ

تُرى توارى حلمُنا الأخضرُ والفَجْرُ نعسانُ فلا يشْعُرُ ؟! نبيتُ في عراءِ أرواحنا والقلبُ لا يلهو ولا يصْبِرُ وأنهرٌ من شُحِّها تشْتَكي

هُـــمُ النَّجِيــلُ فلا ظِـــلُّ ولا ثَمَــرٌ في حضْــرةِ النَّخْــلِ رَبِّ الظِّــلِّ والثَّــمَرِ مهما اسْتطالوا علوَّاُ في مَناكِبهمْ وخمَّـــــنوا أنَّــهُم بالوَهْـــــمِ كالشّــــــجِرِ

الخيانة - د. يسرى البطار أيُّ الخيانات هذي؟ لستُ أعرفُها هل يُخْلِفُ الدّمعُ ميعادًا مع الشّجَنِ؟ هل أبرقَ المطرُ المجنونُ يقذفُني؟

ذكرى صبرا وشاتيلا هنا صبرا وشاتيلا انادي جسمي المكلوم والمسكون بالحزن انادي شمسنا الحبلى انادي حلمنا المشطور

يا حضرة القائد(دل) *** لا تظن الأمة بتمل لكن أنت سايرها *** يمكن على يدك بتحل ما دمت رجل خبير*** وقائد عسكري خطير

أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ... وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى ككلّ العصافير فوق الشجرْ...

خلافاتُنا ليس فيها خلافْ - سناء الحافي خلافاتُنا.. ليس فيها خلافْ غريبٌ..عنيدٌ... يسوق الأماني بعين التّحدّي كمن باع قلباً

يا حسرتا ماذا دهى أهل الحمى فالعيشُ ذل والمصير بَوار أرأيتَ أيَّ كرامة كانت لهمْ واليوم كيف إلى الاهانة صاروا

عدْ بي إلى حيث الصّبا و الرَّاحُ – سناء الحافي عدْ بي إلى حيث الصّبا و الرَّاحُ يا خاطرا يبكي على من راحوا فالأمسُ ضاع…و من تُرى سيردُّهُ عُمرينِ فيكَ أضعتُ.. .. لا أرتاحُ؟! عُدْ بي .. إلى حيث الدموع عصيّة تحيا بداخلنا و لا تنساح..! حلمُ الطفولة قد تسرب …