اقلام

زعفرانة بين الصخور – جهاد قراعين

الجزء/٢ قالت: اشعلت سيجارتي لاكتوي بلحظة احتراقها ، وتساءلت كيف أتته الجرأة بالكتابة الي دون معرفة سابقة ، أصابتني الحمى لأيام متتالية ، أغلق مداركي كلها ، كنت لا شعوريًا

أكمل القراءة »

زعفرانه بين الصخور – جهاد قراعين

بقلم : جهاد قراعين الجزء الاول قالت : أحببته بشغف ، لكن غرقي كان يزداد يوما بعد يوم في بحر هواه ، وجهي يشوبه الشحوب ، دقات قلبي تزداد خفقاته ، هل ايقظت حواسي التي ضغطت عليها لسنوات عدة ، كم يبدو الوقت بطيئًا لابعث الحياة به من جديد لنياط قلبي الغافي في صدري وصدودي المتواصلة لكل من يحاول الاقتراب مني.

أكمل القراءة »

هذا عيدي أنا – ريما نايف حماتي

ترددت ...اه على بلاطه..ترددت فلويش اعايدكم .وهو عيدي انا ...انا بنت طوابين.. مادبا بنت الاردن وحارات الزرقاء ودكاكينها ..اه انا بنت تربت في حاره كلها اسلام وبيتنا الوحيد المسيحي

أكمل القراءة »

الفخ – آمنة فاضل

الفخ – آمنة فاضل كنت سأستطيع وصف سبب حالتي المتأرجحة بين نعم و لا بكلمة ،ولكنها تقف في تجويف الحلق ولا أستطيع لفظها ونطقها. كادت تخنقني ولكنني استطعت أخيرا أن ألفظها خارجا . في كلّ مرة كنت أعاود بلعها، وتحاول هي الخروج مرة أخرى بعد أن تؤذيني في طريقها من …

أكمل القراءة »

يا لقلة الوفاء – سناء صالح

يا لقلة الوفاء - سناء صالح النهر الحافي يواصل جريانه تتجرح اقدامه فالحصى كثير هذا يشبه قلبي قلت احبك ضحكت وردة وعلى غصنها مالت لكن الريح قوية فتتت اوراقها وتناثرت في الهواء

أكمل القراءة »

تسقط الأعياد المعلبة – فاطمة جابر

تسقط الأعياد المعلبة بوح قد لا يجد من يرغب بسماعه، الأعياد اللي بتوجع مش أعياد وأرفضها جملة وتفصيلا ولا أحب أنه حدا يعايدني فيها وبصراحة ولا احب أن أعايد أحد وأشعر بإحراج كبير لما حدا يعايدني و أضطر أجامله وأرد عليه وأحس اني عم أجامل بشيء أنا مش مقتنعة فيه …

أكمل القراءة »

زائر من فلسطين – ميسر السردية

كنا نوشك على الإنتهاء من سفرة الغداء عندما بدأت طرقات ناعمة تدق باب بيتنا، لم نكن على موعد مع أحد، فتحنا الباب فإذا الطارق محمد الطفل الصغير الذي

أكمل القراءة »

المجد لمن قال “لا” عندما قال الأخرون “نعم” – فاطمة جابر

كان اسم رائد يتردد أمامي كثيرا عندما كنت أذهب إلى طرابلس لبنان وكانت تروى لي القصص الجميلة عنه وعن خجله الشديد، تعرفت على الأخ رائد " نبيل ماضي" بداية عام ١٩٨٤ لا أذكر تحديدا أين، إذا لم تخني الذاكرة قليلة الأصل والوفاء معي كان ذلك في منزل الشيخ علي "أبو فارس" أو منزل نجيب محسن "أبو شريف" كل من يعرف رائد شخصيا يعرف كم كان دمثا، شريفا، خجولا، معطاء، ووفيا وفيا وفيا جدا جدا لكل من عرفهم .

أكمل القراءة »