اقلام

يجيء الشعر من ريح فصيحة اللّسان من دمعٍ زاجلٍ و دمعٍ زاجر من دروبٍ تمشي خلف من مشوا عليها وحيدين بلا رفيق

أنا طبعا لا يمكن أحكي باسم أهل غزة لأني أصغر بكثير من إني أحكي باسمهم. لكن أهالي غزة ماتوا و تبهدلوا مش فرحانين بالتحليلات السياسية ولا عندهم كهرباء أصلا حتى يسمعوها ولا بيهمهم أبدا تقولوا عنهم منتصرين ومعجزة، ولا هم بحاجة حدا يحكي عنهم ابطال، ذوي بأس, جبارين و من هذا الحكي ولا هم أسطورة و لا فرحانين كثير بكلمة الله يحيي صمودهم ونيالهم صامدين ..هدول ناس محبوسين بقفص والقصف جايهم من كل الجهات كيف بيكونوا صامدين؟

أيوب يا فلسطين أيوب مهموم والهم مالى القلوب كاسك مليان دموع والسوس نخر الضلوع بس الفؤاد باكي بحنين

تلقينا دعوة لنكتب إبداعا لأطفال فلسطين، أعجبتني هذه اللفتة الرقيقة التي قد تتيح لنا أن نعبر عن أحاسيسنا وتعاطفنا مع أطفالنا الفلسطينيين، وليكن إبداعا جميلا

من أنيني أنا موجٌ يصرخُ : يا بحرُ مابكَ يا بحرُ هكذا تهيجُ وتثورْ؟ مابكَ تعلو وتلطمُ بيديكَ الصّخورْ؟

كل محدودي الذكاء أو غير المهرة يشعرون بفوقية شديدة وتعال على الآخرين. الأشخاص الأذكياء يشعرون دومًا بعدم الرضا عن النفس وبأنهم ليسوا بهذه البراعة، ولربما حسبوا ان ما يقومون به ببساطة هو شيء سهل يقوم به أي واحد آخر.

حروب طاحنة تستعر بين عقلك، وقلبك الذي يحاول دوما الوقوف في صف الدفاع، ولكن العقل لا يرحم؛ فلديه شواهد واضحة في هدم جدران الأمان، وانهيارها. تأتي دوما وتحضر في بداية الدفاع كالعادة حجة الظروف، والتي لا تعد سببا منذ البداية. فالأسباب الحقيقية تقف خلف الواهية، تضعها في البداية كإسفنجة لتمتص …

ياحبه زدني قهرا وألما عجبت منك يازمن ؟ بيني وبينه عشق من رحيق عجب مددت يدي لأمسح الدمع بقسوة رد وانسحب

استيقَظَت "رِيمْ " و هي تُحاوِل تَمَالُكَ أَنفاسِهَا ، أخذَت تَتَحَسَسُ مَوضِعَ قَلبِها الذي كَادَ يَتعثَرُ بِفوضَويَة النَبضِ .. أرادَتْ لَو تَشرَبَ بعضَ المَاءِ

الدبور الأحمر بقلم : ميسر السردية كنا نلعب في الخرابة عندما رأينا أفعى تتلوي مابين كومة حجارة وكأنها تنوي الزحف بإتجاهنا، هجمت عليها وأمسكتها من ذيلها بخفة سريعة، قد تكون أذهلتها فلم تستطع الإلتواء علي ّ،