ادب

أَدَيرُ يـاسينَ مَجْزرةٌ أَمْ مَفْخرةٌ؟ - عبد الرازق البرغوثي يــــــا أُمَّ خــالـدٍ؛الـتّـاريـخُ طَــــــوَّفَ بـــــي فــي قَـريـةٍ أقْـفَـرتْ مِــن أهْـلِـها الـعَرَبِ(1)

نفقُ نِفَاقٍ هناكَ سرٌّ يُبحرُ في الأعماقِ يلتطمُ بأصدافِ اللؤلؤِ يقرّرُ هجرَ الطحالبِ الملتصقةِ بِهِ يغوصُ نحوَ ثُقبِ سفينةٍ هناكَ مشهدٌ قاتلٌ ثرثرةُ برجوازياتٍ

يَتَلَعْثَمُ الحَرْفُ المُعتَّقُ بالهَوَى وَيَفُورُ حُزْنٌ ساقـَهُ نَجْمٌ أفَلْ فَتَجَذَّرَ الألَمُ المُخَضَّبُ بالوَجَلْ وَسَبَى مَلامِحَ وجْهِيَ المدفونِ في عُبِّ الأمَلْ

أَبَى الدَّهْرُ إِلَّا أَنْ يَسُودَ وَضِيعُهُ وَيَمْلِكَ أَعْنَاقَ الْمَطَالِبِ وَغْدُهُ تَدَاعَتْ لِدَرْكِ الثَّأْرِ فِينَا ثُعَالُهُ وَنَامَتْ عَلى طُولِ الْوَتِيرَةِ أُسْدُهُ

ما أَصْدَقَ السَّيْفَ! إِنْ لَمْ يُنْضِهِ الكَـذِبُ وَأَكْذَبَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَصْـدُقِ الغَضَـبُ بِيضُ الصَّفَائِـحِ أَهْـدَى حِيـنَ تَحْمِلُهَـا أَيْـدٍ إِذَا غَلَبَـتْ يَعْلُـو بِهَـا الغَـلَـبُ

مَرَّ الرِّفاقْ تَركوا رَسائلَهُمْ على البابِ المُجاوِرِ �واختَفَوا وَسَطَ الزُّقاقْ نُورٌ يُضاءُ وغُرفَتي مَسكونةٌ وأنا أُحاولُ أن أرى مِن كُوَّةِ البابِ الصغيرةِ

لِلَّهِ دَرُّكَ يا عَلَم شعر: د. أحمد الريماوي عمان: 5/ 6/ 2022 رَمْزٌ علا أَعْلى القِمَم يَطْوي بِطَلْعَتِهِ الأَلَم رَمْزٌ تَحَلَّى بالمَبادِئِ.. بالرُّؤَى رَمْزٌ تَجَلَّى بالقِيَم رَمْزٌ تَزَيَّنَ بالحِكَمْ

عندما يتكلم البارود -سلوى حماد في وطني تأتي الشمس متشحة بغلالة من حزن ، ويغوص البحر في طقوس الوجع حتى الغرق ، ويمضي الوقت غامضاً يحمل نكهة الموت

المشهد الراقص - عبدالرحمن الريماوي شو جاب الطز لمرحبا عندما تطالع في الإعلانات خلطة أسماء ما بين الحامض والحلو وكثيرة المرار في حلّة ثقافية تدرّج أو تدحرج لا بد أن تقف برهة من

مجانين غزّة - نزار قباني  يا تلاميذَ غزَّةٍ... علّمونا.. بعضَ ما عندكمْ فنحنُ نسينَا... علّمونا.. بأن نكونَ رجالاً فلدينا الرجالُ.. صاروا عجينا.. علِّمونا..