ادب

تَمُـرُّ بِنَا الأعوام مِنْ دونِ بَهْجَـةِ فَقَــدْ جَـارَتِ الأيَّــــامُ بَعْـــدَ مَعَــزَّةِ وَكَـانَ لَنَـا مَجْــدٌ وَعِــزٌّ وَمَنْعَـــةٌ فَصِرْنَــا بِـأذْيَـال الشُّعُـــوب بِذِلَّــةِ

كل هذا المطر ...لأنني تعكزتُ على غيمتي؟ ... السماء وحدها لا تخذلني تهديني قمرها من الشباك .. ونجماتها على شعر حبيبتي .. والحلكة لعينيها والسكون وهي تتأبط ساعدي ....

 عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ  . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ

مـــدّ اليديـــن ..فأقبـــــلَ الأولادُ وتراقص الشـجرُ الندي وبــلادُ في راحتيه القدسُ ألــفُ صبيةٍ وعلى الجــــراح الدامياتِ مدادُ يا بيت لحمٍ صرت ألــفَ مجرّةٍ لما أضاءَ ظلامَـــــكَ الميعــــادُ

إضاءة على نص يا صاح لعبدالرحمن الريماوي بقلم - رائف الريماوي اسكب على طريق الشوق صبر علّ رمشها يأخذ من العمرب اقي الروح صياغات مستلهمة للأعماق تتميز جمالياتها بدقة وصفها، فهو يتوجه إلى الارواح التي تصلح للحياة، بنبضها ونبض أشيائها الوضاءة النابضة بالحياة

عذراء عذراء فاتنتي في صفحة وجهها نور القمر عذراء الوجنتين لم تلمسهما أصابع يدٍ لبشرْ عذراء فاتنتي وما ناجى لسانُها في خلوةٍ سوى خيالِ حبيبِ منتظَر عذراء

انتظار أي وقت لنا أي وقت لهم والعواصف تصدح في ملحها أو تذر فلا من جبال على خوفها سينام الشجر ولا من أثر

أيّام الّلقاء – هتاف عريقات ماعدتُ أحيا غير أيّام الّلقاء وإشراقِها كنور شمسٍ بها يزول المساء فدقّات قلبكَ مازالت تتنفّس في كلّ السّاعات وعطر نسيمكَ ماعدتُ أحيا غير أيّام الّلقاء وإشراقِها كنور شمسٍ بها يزول المساء فدقّات قلبكَ مازالت تتنفّس في كلّ السّاعات وعطر نسيمكَ قد غلّف الكون وعشقَتُه كلُّ المساحات وخطانا على الأرض رقصٌ

على مائدة الطعام ستة مقاعد فارغة ، الأولاد خارج البيت ، ناصر وعبد المنعم رحلوا بعيدا نحو السماء ، ناصر بلا قبر وشاهد ، لا زال جسده ساخنا وعيناه مغمضتان على حلم بهي.

أرست دمعة على جبين الوطن .. فاقتحمت جسدي كي أعالجه من الرصاصات التي تمر وهي في منطقة الغياب ...!!